كان الله في عونك و نصرك على شياطين الإنس و الجن
أذكر نفسي و أياك بهذه الآية و تفسيره أسأل الله أن يثبتنا و أياك على طاعته و البعد عن معصيته القول في تأويل قوله تعالى : ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير ( 12 ) وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور ( 13 ) ) يقول تعالى ذكره : إن الذين يخافون ربهم بالغيب ، يقول : وهم لم يروه ( لهم مغفرة ) يقول : لهم عفو من الله عن ذنوبهم ( وأجر كبير ) يقول : وثواب من الله لهم على خشيتهم إياه بالغيب ، جزيل . وقوله : ( وأسروا قولكم أو اجهروا به ) يقول جل ثناؤه : وأخفوا قولكم وكلامكم أيها الناس أو أعلنوه وأظهروه ( إنه عليم بذات الصدور ) يقول : إنه ذو علم بضمائر الصدور التي لم يتكلم بها ، فكيف بما نطق به وتكلم به ، أخفي ذلك أو أعلن ، لأن من لم تخف عليه ضمائر الصدور فغيرها أحرى أن لا يخفى عليه . قد تقول لزوجتك و قد تقول لنا إنك تبت وَلَكِن الله وحده يعلم صدقك أصدق الله يصدقك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|