يا لوفتي يا عزيزتي .. لو كان كلام الرسول قطعيّ المعنى لما اختُلِف فيه .. ولما ظهر ما أسميتيه بالفتوى الغريبة أو الداعية الشاذ.
لماذا لا نفترض أن ظهور فتوى أخرى ـ تختلف عن الفتاوى غير الشائعة ـ يدل على أن النص يحتمل التأويل على أكثر من وجه أو معنى .. لماذا لا نتهم أنفسنا مثلاً بشيء من القصور في عدم إدراك معنى آخر غير الذي علمناه .. بدلاً من اتهام قائلها بالتحايل والتلاعب لمجرد أنه قال قولاً مختلفاً .. وكأننا نحن فقط من نعلم الصواب؟! على الأقل من باب إحسان الظن. |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|