زوجي تزوج وانتهى الموضوع ولا راد لأمر الله،
أنجب ، أمر الله نفذ،وقُضي الأمر،،
رضيت أم أبيت ماراح يتغير شي،

موضوع زواجه مابي أتكلم فيه،لأن زعلي ماراح يقدم ولا راح يأخر شي،
وإن كبّرت الموضوع وصعّدته،راح أخسر صحتي ونفسيتي، والأيام ماراح ترجع لورا، عشان زوجي مايتزوج ولا ينجب...

المشكلة هي:
تذكرون ذاك اليوم خرج زوجي للدوام الصبح وما رجع،وبالليل أرسل رسالة يعتذر إنه مو جاي ؟

زوجي خرج من الدوام وراح لها،وهي طلبت العدل في كل شيء،زوجي رفض،وهي أصرت، والله مدري وش صار بينهم، المهم يقول زوجي اتصل بأخوها وراح لهم واتناقشوا وهي أصرت على موقفها العدل أو تترك له البيت وتتنازل عن الولد..

يقول زوجي حاولوا فيها هي وأخوها للساعة 2 تخلي الولد معها لأنه يرضع منها،هي رفضت رفض قاطع قالت له ماتبيني مابيك ولا أبي شي من ريحتك..

وتركت البيت وراحت مع أخوها..
زوجي ماعرف وين يودي الولد راح لأخته الساعة 3 بالليل..فهّمها السالفةوأعطاها الولد ترعاه..وجا البيت عندي،العيال منهم الصاحي ومنهم النايم..وجلس يتكلم معهم وأنا بغرفتي سامعتهم..

أخته ضعيفة حرمة مو مرة كبيرة لكنها مريضة سكر وضغط،، الولد مو راضي يسكت معها يبغى أمه،يبي يرضع، حاولت فيه بكل الطرق مافيه فايدة وصياحه مالي بيتها،،تعبت معه..

راح أحمد بعد الفجر لعمته وجاب الرضيع لزوجته، الولد يبي يرضع والظاهر أمه ماعودته على الرضاعة، عجزوا حريم عيالي فيه، يعطونه تصبيرة سيريلاك وعصير وموية لكن هو يبي صدر أمه، زوجي مازال مستمر معها تاخذ الولد وسمعته يترجاها وأرسل لها فيديو لولدها وهو مقطع نفسه من البكاء يبيها تحن عليه مافي فايدة...

أحمد بعدما جاب الولد جاني وقالي أمي الله يرضى عليك لاتزعلين مني،إنت أمي وهذا أبوي و....... صار أخونا وأنا والله مقدر أتخلى عن أبوي في هالظرف..

دخلت غرفتي وقفلت الباب على نفسي بكيت بكيت بكيت بكيت بكيت بأعلى صوتي،
بكيت بحرقة من كل قلبي،،ودموعي ماراح تحل شي..

المهم
بتقولون خطأ زوجي وهو المسؤول وهو اللي يتحمل،
هذا مو وقت حساب، أبي حل للمشكلة، الولد صار بالبيت،والين متى حريم العيال بيتحملونه؟!

والولد للأمانة يكسر الخاطر يحزززززن جيعان.. وأمه رافضته..

للعلم زوجي مازال يتواصل معها ومع أخوها تاخذ الولد ترضعه وتفطمه بالتدريج إذا هي مقررة ماتبي تستمر بنفس الوضع،،لكنها هي رافضة وأخوها يقول عجزت فيها..أبي شوركم.. وفضلاً لا تخرجوا خارج نطاق الإستشارة..