طبعا مافيه دواء يؤدي مفعوله إلا وله أضرار جانبية
لكن الغريب إنا نكتشف بعد سنوات عديدة من تعاطي هذي الادوية إن مالها فايدة والأدهى و الأمر يكون لها أضرار تفوق منافعها إن وجدت
وهذا الحاصل مع أدوية السعال والبرد
فمن الأعراض الجانبية النعاس، العصبية، الدوخة والقلق.. كما ان هناك اعراضاً اخرى ولكنها اقل حدوثا مثل تسارع ضربات القلب والخفقان
وقد تؤدي هذه الادوية إلى الوفاة
طبعا الاطفال اقل من سنتين هم الاكثر تأثرا بهذه الأدوية
لذلك بعض الأطباء يصرفها إلا إذا كان الطفل أقل من سنتين وهذا حصل معي طلبت من الطبيب دوا كحة قال للي أقل من سنتين ضرره أكثر من نفعه .. لكن تبين لي إن ضرره يقع على الكبير و الصغير
وبعض الدراسات تقول ان مالها اي منافع اطلاقا
طبعا في دول الغرب يسوون احصائيات و دراسات فوجدوا ان مجموعة كبيرة جدا من الاطفال عولجوا من الاضرار الجانبية اللي سببتها ادوية السعال و البرد.. هم عندهم ربط بين المسببات و الأعراض
احنا للاسف ممكن الشخص او الطفل يشتكي ويروح المستشفى ويعطيه دوا من دون يعرف المسبب لهذا الشيء
احيانا تكون هذه الادوية تسبب الوفيات للأطفال
في امريكا لما عملوا فحص للسموم لأطفال أعمارهم 12 سنة و أقل توفوا لأسباب غير واضحة وجدت مكونات هذه الأدوية فيهم ..وكذلك في وفيات الأطفال الرضع لأسباب غير واضحة تبين عدة حالات قد تصل لنصف الحالات المدروسة مرتبطة بأدوية السعال
لذلك ربما المعدل الحقيقي للآثار السلبية أكثر مما هو مسجل
طيب لما يصاب الواحد بالبرد و السعال ايش يسوي الأفضل انه يجنب طفله قدر الامكان هذه الادوية خاصة اذا كان عمره اقل من 6 سنوات .. وكما اقرأ للمغتربين,امريكا ماتصرف ادوية الكحة لاقل من 5 او 6 سنوات لأنهم عارفين أضرارها
نصبر على الكحة و نتجنب مهيجاتها،، واذا استمرت الكحة يوجد دواء من نوع اخر يصرف للاطفال.