رد: كرررهت زوجي ..
كالعادة أستفتح/ إن شاء الله أتحدث من منظور نفسي فقط :
بالكاد يخلو بشري من نوع أو أكثر من الاضطرابات النفسية اليومية ...
و بالتالي كثيراً منا قد استحدث بتلقائية حيلا للتكيف معها وهو
في حالته الطبيعية،
و من ثم صنف العلم الحديث أن فترات الحيض ، الحمل و فترة تناول الأدوية
الخاصة بهما ...لا تكون المرأة في حالتها الطبيعية
، و هنا ؟
تنجلي و تظهر بتلقائية كل تلك الاضطرابات التي كانت تتكيف معها بحيل التعايش
في السابق ، و النقطة الأهم : أنها تظهر
مضاعفة و شديدة بحيث التغلب عليها يحتاج
جهدا عظيما مضاعفا تزامنا مع + شح وضعف طاقة المرأة السيكولوجية نظرا
لتعبها البدني و النفسي من الحيض أو الحمل أو الأدوية الخاصة بهما .
:: :: ::
فكثيرا ممن كانت تغالب الكآبة بعدة حيل كزيارة الأحباب و المسليات في يومها الطبيعي ;
تعجز عن مغالبة الكآبة - أو تقل كفاءة مغالبتها -
و هي حائض أو حامل أو تتناول أدوية خاصة بهما مهما استخدمت من تلك الحيل .
:: :: ::
من كانت تغالب ضغوط الدراسات العليا السادية مثلا فتجامل مشرفتها
السلطوية و تبذل أقصى
جهدها و فكرها في انتهاء اليوم دون تصادمات أو مشاحنات ...
تقابل كل توبيخ بابتسامة و اعتذار ، و تصمت و تتجاهل
كل أذية تبدر منها و تجعل مسألة اجراء أي حديث معها آخر الحلول و الذي لا تلجأ إليه
إلا للضرورة القصوى و بشكل عملي رسمي مقنن ;
ستقل كفاءة مغالبتها تلك و هي في إحدى الفترات الثلاث .
من كانت تغالب نظرات بعض نساء المجالس الشرزة لها ، و همزاتهن و لمزاتهن
حول كونها زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ، و يطال هذا الضغط النفسي من أقصى
الظاهر أي المجتمع الخارجي إلى أقصى الداخل أي مجرد الزوج نفسه كونه عنصر رئيس
في كل تلك المعمعة بمجرد أنها زوجته ;
قد تقل كفاءتها في مغالبة ذلك و هي في إحدى الفترات الثلاث ،
فتكتئب و تضيق بمجرد التفكير في أدنى خاطرة و فكرة حول موضوع المعمعة " حياتها الزوجية" ..
و هنا ..
يجب أن تدرك و تحرص على إقناع و تأكيد عقلها الباطن بالتحدث للمرآة مثلا مرارا و تكرارا
بأنها مشاعر مزيفة فلا لزوجها و لا لها أي ذنب و لا خطيئة بذلك ،
فهما زوجان محلان لبعضهما بشرع الله .
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر7 ; 07-02-2016 الساعة 09:44 PM