سأتحدث من وجهة نظر نفسية :
س1/ ما نوع هذا التدين ؟
لأنه أحده تدين بوعي /
كمفهوم جوهري أصلي صحيح وليس مجرد لقب المصطلح ،
يعني اتباع شرع الله و سنة نبيه فكراأي علما ووعيا و أخيرا عملا ،
مع الجهاد للبقاء عليه.
و أحده تدين بغير وعي/
و هو مجرد محاكاة ظاهرية و تقليدية عمليه فقط ...دون علم دون فكر،
و هذا النوع خطير جدا لاسيما في المسائل المصيرية كالزواج ،
إذ يكون عرضة للشخصية الشكاكة الزورانية ،أو السادية حين الفهم الخاطئ لقوامة الرجل،
أو النرجسية حين الفهم الخاطئ لدونية المرأة إلخ .
لو كنت تشعرين شعورا راسخا أن علاقتك تلك- في عمر 15- عبثية و لا ترجين منها الزواج مستقبلا ،
فهنا أجد لا بأس أن تتزوجي و من الخطير أن تتزوجي معا ، كيف ؟
إن شاء الله لا بأس/
في حال كان الزوج مسلما حقا " المتدين بوعي" إن شاء الله لا خوف عليك إذا
صدقت التوبة و قطعت علاقتك العبثية ، و أعني هنا بالذات حتى لو خرجت زلات
أو صدف توحي له بخطب مضى و سلف و انتهى بينما المرء وليد لحظته،
و الله أعلم من السهل التنبؤ برجاحة عقله و سلامة ضميره
في التعامل معك بعد توبتك .
خطر جدا /
( عايشته بالتجرب الحية الواقعية على ألسنة أصحابها أدناه* ، وبالعلم أيضا)
في حال كان الزوج من النوع الثاني " متدين بغير وعي " ،
فهنا الزلات أو الصدف العرضية
( هذا إن لم يعتزم بدء التفتيش الدائم حولك والتنبيش أصلا، ضاربا بشرع الله في حكم التجسس عرض الحائط أولا ثم سقوط حتى الكبائر بالاستتابة فما بالك بميل مراهقة معنوي قد لا يصل للممم حتى)
ليست فقط كفيلة بمجرد طلاقك بل ؟
بتدمير حياتك برمتها ... من الطلاق و حتى الاستقعاد بأحاديث الرجال العرفية عند
ذكور أسرتك و التحريض بقمعك و شل حياتك تماما تقريبا .. و لا يستبعد منه" الاستشفاء" أيضا حتى بعد مضي وقت طويل على المشكلة .. فيكون ذلك في حال وجود أطفال بتعزير الأمومة فيك ، وفي حال عدم وجودها فقد يجعل لنفسه مهمة مراقبتك بحجة وفاء لصهره مثلا أو أي حجة مهما كانت حمقاء ، و بالله المستعان .
قد لا أطلب منك مشاهدة كاملة ولكن ركزي على الفرق بين " المتحفظة و النفاق "
" و المحافظة و الإسلام " .