يوم جديد في حياتي متحدية الألم الذي تركه الزمان في قلبي أستيقضت وفتحت نافذتي لتدخل عليّ بأشعتها وتستطون داخلي الأمل الذي تنبعث منها فتحت ذراعي ع الأخييير ثم ضميتها لملمت كل مابقى لي ونزلت للي أصبحوا عائلتي كنت أرى فرحه ع وجيههم ومن فرحة عمي بكى ❤😭
تقبلت فكرة الموت أخيراً لكن ماأكذب ع نفسي مازال هناك وجع أبى ان يزول لكن الحمدلله تقبلته وتعايشت رضيت بقسمته وطلبت الصبر والسلوان وأخذت ع وضعي الجديد ، أشغلت نفسي بأمور البيت ودراسة أطفال عمي هلكت نفسي ولا تركت لي وقت فراغ عشان ماأستسلم لأفكاري وأحزاني ومررررت ست شهور ولا أدري كيف مرت !!
كنت جالسه بغرفتي وأكتب مذكراتي دخل عليّ عمي ،
العم : السلام عليكم ورحمة الله
أنا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. حياك
جلس قبالي: كيفك اليوم
أنا : الحمدلله
العم مسح ع راسي: الحمدلله دوم .. وأنا عمك جيتك هنا أبا أتكلم معك ف موضوع
أنا : تفضل !!
العم : ي بنتي البنت من تكبر يكثرون طلابها وأنا اليوم طلبوك مني ناس والنعم فيهم وبأصلهم وماهم غريبين عنّا وأنا مبدئياً موافق لكن هذا مايمنع آخذ رأيك ولو إنه أمنيتي أتكمن عليك قبل ماأكذب مثل بناتي
أنا بخوف : بعد عمرٍ طويل
العم : وش قولك ؟
أنا بتردد: بس أنا ماأفكر بالزواج حالياً
العم : ليش عمرك مناسب للزواج وفيه أصغر منك تزوجوا وعولوا بعد ليش إنت لا
أنا منزله راسي : مو كذا بس أنا أحس مش مستعده حالياً
العم : فهميني طيب
أنا :ماأفكر وبس أنا أحس للحين ماأستعدت نفسي ولا فيني ابني علاقة وأكون عائله بوضعي هذا
العم : اي حاله وأي وضع انت مافيك الا كل خير الحمدلله وإذا قصدك ع أهلك وش قلنا قبل ولا ودك أعيد
أنا : لا مانسيت بس توهم ميتين وتوني أتقبل حقيقة وفاتهم تكفى عمي طلبتك لاتغصبني ولاتضغط عليّ إتركني ع راحتي ووقت ماأكون مستعده أوعدك أجيك وأخبرك << بكيت >>
ضغط ع يدي : افا وش ذَا الكلام لا غصب ولا ضغط إنتي بنتي وماني من الأباء اللي يتعاملون بالأسلوب هذا لكن بعد ماأرضى بالوضع هذا لكن بتركك ع راحتك إلين تهدين وتفكرين بالموضوع زين واللي تقولينه هو اللي بيمشي لو ضد رغبتي
أنا : إنت مليت مني ثقلت عليك
وقف : الله يسامحك ماتوقعتها منك << طلع زعلان
ماودي أزعله لكن بوضعي هذا مايخطر ببالك الا هالسبب او تاخذه سبب عشان تكسب عاطفته ويثني ع راييه !!
ماشفت عمي بعد السالفة أسبوع لا هو حاول يجيني ولا أنا اللي حاولت اروح له كنت خجلانه من كلامي معه وخايفه يفتح السالفة مرة ثانيه كنت متضايقه لزعل عمي مني دخلت علي زوجته وانا في المطبخ : حبيبتي عمك يبيك روحي له في المجلس
وقبل ماأطلع قالت : إلبسي عباتك قبل تروحين
أنا إستغربت: عبايه ليش مو عمي اللي في المجلس
زوجته: إلا لكن معه ضيف مو حلال عليك لكن جاب بأمانه لك
أنا : أمانة إيش
زوجته : والله مدري هذا والله كلام عمك
طلعت لغرفتي لبست عباتي ومدرب ليش قلبي قابضني نزلت ودخلت المجلس بخطوات خايفه ومتردده إنتبه لي عمي ووقف لي جا ومسك يدي وضغط عليها كأنه يقول لاتخافين !
جلسني بعيد ع الرجال وراسي بالأرض ، الرجال : وش لونك ي الغاليه
مازلت منزله راسي ومعقده حواجبي وشو غاليه من يكون هذا ميارديت عليه
الرجال : ي بنتي ماعرفتيني خبري فيك صغيره ماتبعدين عن حضن جدك وين مايروح انت معه وماتبعدين عنه وأي حد يمسكك تبكين الا أنا كنت تسكتين معي ماشاءالله كبرتي وصرتي عروس وماعدت أشوف البنت المشاكسه ذكرتيني ولا بعدك !
أنا الصوت مو غريب عليّ رفعت راسي أنصدمت ايييه هو الا هذا هوو : الجد سالم
الجد مبتسم : آيه الجد سالم صديق طفولة جدك وصديق شيباته رفيق عمره اللي خون به بعد العمر هذا واتركه وحيد لا صديق ولا رفيق
العم : الله يرحمهم ويغفرلهم
الجد : أنا جيت اليوم ي بنتي أتطمن عليك إنت ريحة الغالي
أنا بصوت مبحوح: أنا طيبه الحمدلله
الجد: الحمدلله ، لكن بعد في سبب ثاني لجيتي وبدخل في الموضوع ع طول ، أنا جيت لعمك قريب وطلبتك منه لحفيدي فيصل وخبرني عمك برفضك وبأسبابك وخبرني بعد أنه ماراح يتكلم معك مره ثانيه عشان ماتفكرين إنك مضيقه عليه ناظرت عمي وأبعد نظره عني عرفت انه مازال زعلان 😔
طلبت منه يناديك بكلمك بنفسي وإذا تعتبريني بمكانة جدك الغالي إسمعيني للأخير ولا تقاطعيني
أنا : تفضل
الجد : مايحتاج أحكي لك وش هو جدك بالنسبة لي ولا وش أنتي بالنسبة له ، أخبارك توصلني دائماً بعد اللي صار كلنا تعبنا وأكثر شخصين تعبوا وماتقبلوا أنا وإنت كنت أزورك طول فترة علاجك وانتي مغيبه وطلبت الله يحفظك لي مابقى لي من ريحته غيرك أصبر فيه قلبي ويوم ربي أكرمني بالإستجابه حمدته وشكرته لكن هالقلب ماأرتاح ولا هنا له كل ليل يسري عليّ أحن لجدك وأبكيه طلبت الله العوض وأنتي عوضي طلبتك لحفيدي عشان تكونين عندي وأجبر خاطرٍ مكسور إنتي دلال جدك وحبه كثير مايتكلم عنك عندي وكانت رغبته إنه يزوجك لحفيدي وكنت أتمنى الشي هذا مثله أغلى حفيده عنده تكون من نصيب أغلى حفيد عندي ويمكن حكمة ربك إنه يجمعنا ببعض ونجبر كسرنا مدري اذا فهمتي قصدي ولا لكن أبيك سلواني وتعوضيني ع فراق جدك رحمة الله عليه .. وش قلتي؟!!
أنا إنلجمت بمكاني ودموعي بس تجاوب عقلي توقف وقلبي إشتغل عمي حس فيني أبكي ضغط ع يدي يهديني ، والجد رجع سألني : ماودي أغصبك لكن أبيك تفكرين بالموضوع بجديه وإذا صار نصيب بكون أسعد شيبه وإذا ماصار تبقين الغاليه بنت الغالي وبظل أزورك وأتطمن عليك دايم
طلبت منهم وقت أستخير وارد لهم وطلعت من المجلس وكل الإيام اللي حاولت ابني نفسي فيها هدمها الشيبه ماكان يقصد لكن هو ضغط ع أكثر جرح باقي حيّ فيني جددي 💔

الحمدلله ع كل حال .. 💔 للحديث بقيه 😔

ومضه :
موجعة وجهة رحيلك موجعة
والتاهيد الشقيه وضيقة الصدر وحنينك من شعوري أدمعه .. !