تعرضت لخيانة زوجية (الكترونية إن صح المسمى) في الشهر الأول من زواجي (مراسلة فتيات عن طريق الانترنت ودخول إلى موقع اباحية)

كانت صدمة بالنسبة لي لأني كنت واثقة جدا من زوجي لاسيما انه دائما يتحدث عن الأخلاق والقيم ويستهزيء بكل من لديه علاقات مشبوهة ويسيء استخدام التقنية حتى أنه يمنعني من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لما فيها من الفساد على حد قوله!

طبعا وقتها انهرت وهددته بالانفصال لكنه أنكر دخوله الى تلك المواقع وحلف لي ان الحساب الذي يتواصل عن طريقه مع الفتيات ليس ملكا له ولكنه لصديقه (رغم ان هذا لا يبرر دخوله أصلا لهذا الحساب وهذا الموقع المشبوه) وطبعا قلب الطاولة علي وصار الموضوع كيف اني تجرأت وتجسست عليه..
المهم هدأت وحاولت أصدق ان الحساب فعلا مو له وانه دخل بدافع الفضول وان ماله في هذي الأشياء ومشي الحال لكن من بعدها صار زوجي يحط رمز قفل على الموبايل وأنا أساسا صرت أتجنب التجسس مو ثقة فيه لا بس عشان أريح راسي وما أطيح على مصيبة تكدر صفو حياتي

المشكلة الآن بعد مرور السنوات لازلت لا أثق في زوجي و الشك والوساوس تتعبني.. أقول لنفسي اللي خلى زوجي يخوني وحنا تونا في بداية الزواج معناها انه تعود على العلاقات المشبوهه ومو قادر يتركها واللي يخليه بعد يراسل بنات كتابيا ما يخليه يكلمهم بالصوت لاسيما ان أكثر وقته برا وموبايله عمري مافتحته ولا شفت وش فيه؟!

بس أرجع وأقول لنفسي لو هو راعي علاقات ما يصير اجتماعي واختلاطه بالناس كثير كان عاش في عزله عشان ياخذ راحته مع بنات الحرام .. وكمان لو زوجي عنده بلاء ماكان يصر على اننا ننام ونصحى في نفس الوقت.. كان امداه استغل وقت نومي وجلس ع الموبايل مثلا

المهم أتعبني التفكير وصدع براسي!

نقطة ثانية أعاني منها.. أحيانا إذا صار بيني وبين زوجي نقاش حول الصح والخطأ, نفسي أقوله انت آخر من يتكلم عن الصح والخطأ.. لما يتكلم عن الأخلاق ويمدح نفسه, نفسي أصرخ في وجهه وأقوله انت كذاااااب مناااااافق.. لما استرجع خيانته لي أكرهه ولا ودي أشوف وجهه! لكن يحز في نفسي لما يحسن معاملته لي وينفذ طلباتي.. طبعا للأمانة معاملته لي فوق الممتازه ومو مقصر علي بشي

ساعدوني كيف أتغلب على هذه الوساوس بأن زوجي لازال يخونني وأنه غير أهل للثقة؟

ما أخفيكم ان ثقتي في زوجي معدومه!

(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)

__________________
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا