زوجتي تحب رجلا اخر
السلام عليكم ورحمة الله
قصتي أغرب من الخيال.
والله لا اعرف من اين ابدأ، ولكن قصتي هكذا.
تزوجت امرأة منذ12 سنة و عندي أربعة اولاد . أحببتها و أعطيتها كل شي. وفي يوم من الأيام دارت مشاكل بينها و بين
عائلتي . وقفت بجانبها و دافعت عنها.
ثم تركت شقتي في العمارة و استأجرت شقة بعيدة.
و بعد كم سنة اشتريت لها مويايل جديد .
و عملت حساب في الفيس بوك، أضفتها الى الأصدقاء .
و بعد حين ذهبنا لنشتري صالون للبيت .
احسست انها أعجبت بصاحب المحل.
ثم دارت الأيام و في يوم من الأيام اضافت شخصا غريبا فقلت لها لا تضيفيه و امسحيه من قائمة الأصدقاء .
و فعلا حدث، و بعد ايام و جدت انها قامت بحذفي انا من قائمة اصدقائها.
فجن جنوني و رأيت انها قد اضافت صاحب محل المفروشات
فتصايحت معها و أصررت ان تزيله.
ومن يومها لم نعد في قائمة الأصدقاء و بعثت لي طلب صداقة و لم اقبل.
و دارت الأيام و بعد سنتين تغيرت كثيرا و احسست انها تكرهني و تكره الأولاد . حتى انها مستحيل ان تقول لي صباح الخير. او اي كلمة ترحيب او اي شئ.
كلام عادي فقط. و نسيت انها تستخدم الواتس.
أضفت رقمها على الواتس عندي، و رأيت انها تدخل الواتس كل خمس دقائق.فسألتها لماذا هي مهتمة بالواتس بهذه الدرجة؟ فقالت لي انها فقط ترى صور المتصلين من اخواتها.
فلم اصدق تلك الكذبة. و بدأت أشك و اتابع .
و سألتها هل تحادثين شخصا؟ قالت لا و ألححت عليها وقالت انها فقط ترى صور.
و لا تحادث اي شخص. فاستغربت اكثر.
و من الشك أمسكت هاتفها و بدأت ابحث في هاتفها عن رسائلها على الواتس، اكتشفت انها قد أرسلت 20 الف رسالة
و استقبلت 30 الف. جننت و سألتها من اين كل هذا فقالت لي انها من زمان كانت تراسل اخواتها على مجموعة اَهلها .
بالاضافة الى صديقاتها، لم يقنعني هذا.
فهي ذات دين و لا تكذب. تصلي و تصلي و تصوم و تتصدق. و التلفاز دائماً على قناة القرآن الكريم وجميع اضافاتها على الفيس للدعوة الاسلامية.
فصارحتها و قلت لها اني أشك في تصرفاتها فهي لا تترك الهاتف أبدا . و اذا امسكته جن جنونها.
فقلت لها ان كنت تُحبين شخصا فقولي لي و سادعك تذهبين.
فقالت لا . فقلت لها احلفي يمين امام الله. فحلفت يمين. و لكني لا اصدق حيث انها تقول لا أحب ان احلف.
و بعد يومين جائها اتصال خاص فرددت انا ثم أغلق الشخص
الخط لم اسمع شيئا لم يقل شيئا.
فسألتها من هذا فقالت لا تعرف قلت من سيتصل خاص
فقالت ان صديقتها كانت تتصل خاص . فأرسلت لصديقتها رسالة عبر الواتس من هاتفها و سألتها ان كانت اتصلت فقالت لا.
فرجعت و سألت زوجتي من هذا وقالت والله لا اعرف.
و كنت كل يوم اصلي لان ينجيني الله من عذابي.
و صرت أقول بعد كل صلاة حسبي الله و نعم الوكيل اللهم اني وكلتلك امري و امر عائلتي يا قوي يا عزيز.
و في الصباح تعطل هاتفها. يا الله
انسكبت عليه مياه و تعطل. و أخذته للتصليح و لكني لم أرد ان يتصلح. بل أردت ان اجهزه للتنصت.
و بعد اسبوع و انا ابحث في حسابها و ادقق.
تم تصليح الجهاز . و دخلت على محرك البحث Google و search history.
فتفاجئت من البحث عن بوستات الحب و الغرام.
فذهبت الى البيت و قلت لها لمن تبعثين هذه البوستات وإلا
فالطلاق الان.
و بعد مضض قالت لشخص في أمريكا و انها كانت تتكلم معه ايام الجامعة. و فتحت حسابه على الفيس.
فقلت هل هذا هو؟ قالت نعم و منذ متى؟ قالت من سنة و نصف وهي تراسله. فقلت هل اتصل بك؟ قالت لا
فقط على الواتس بعد الفيس.
و أخذت تبكي و تبكي و قالت انها لا تحب ما تفعل وأنها حاولت التوقف . و هي نادمة جدا.
و نمت و انا مجروح و مكسور أعطيتها كل شئ و غدرتني
و في اليوم الثاني حين رجعت للبيت كنت أشك انه هو.
فسألتها امتأكدة انه هو؟ قالت نعم. فسألتها عن رقمه فقالت
انها لا تتذكره و انه كانت قد كتبته على ورقة و تخلصت منه
منذ شهرين.
فقلت لها سنة و نصف وانتي تضيفينه على الواتس كل يوم
والآن لا تتذكرينه انتي كذابة. فقالت هذا ما عندي و لا عندي
غير هيك ، فقلت لها و اي ولاية يسكن؟ فقالت لا تعرف
و لكنه في امريكا الجنوبية. ثم قالت أظن في آلاباما .
فعرفت انه ليس هو. فقلت إما ان تقولي او الطلاق والفضيحة
فقالت لا و أخذت تبكي و تبكي و تقول من شان الله لا اريد العودة الى بيت اهلي و لا اريد ان أفارق أطفالي .
فقلت لها انتي لا تبالي بِنَا .
قالت انها معنية بي و تحب اطفالها.
فقلت قولي من هذا؟
فقالت ان قلت لا تسألني بعدها شئ فقلت لها لا تتشرطي.
فظلت لا تريد ان تقول و قلت لها حضري أغراضك و الى بيت اهلك فقالت لا أرجوك لا أرجوك لا اريد العدة الى اهلي.
و قلت إذن قولي من؟ فاعترفت لي انه صاحب محل المفروشات
و انها هي اللتي اتصلت به و اللتي كانت تتحرش به
و انها حاولت ان تبعد و لكنها لا تستطيع و هو على درجة من الإيمان و يخاف الله.
و بدأت تتوسل ان اعطيها فرصة و ان الله يستر و العبد لا يستر.و توسلت مرارا و تكرارا ان اعطيها فرصة و انها لن تعود مجددا وأنها تحاول ان تنسى وأنها كانت تتمنى الموت
وأنها لا توافق على هذا و لكنها لا تستطيع.
و لم أنم حتى الان . أولادي في امتحانات نهاية الفصل و هي
اللتي تدرسهم فقلت اصبر حتى نهاية الامتحانات.
أرجو رأيكم و نصحكم لي. والله لا اعرف ماذا افعل
ربما انا مجنون ربما مسحور لا اعلم.