السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو مساعدتكم لعل الله يجعله في ميزان حسناتكم.

نحن متزوجان منذ 8 سنوات ولي ولدان، حالتي مع زوجتي أنني أعيش معها ابتزازا دائم، ما أن أقول شيء لا تقبله حتى تغضب ويصير خلاف، يتفاقم إلى أن تذهب إلى بيتها، وإذا لم تذهب فإنها تصير كالغائب في البيت. كان بالأول اتعصب وأخبط شيء وبعدين مع مر السنين صار في ضرب مني، (غير مبرح)، قدر الله وما شاء فعل. وبعدين صار ضرب منها كمان، ودا حصل مرتين. كنت بالأول أعتذر ولو أني لم أخطء، وأروح لأهلها واتحمل كلام امها. ولكن مع مر السنين، يأست من أني سأجد يوما السعادة مع هذه الزوجة. وأهلها متدينين ولكن عزة النفس غالبة عليهم ويريدون الرجل الذي لا يعصى لزوجته أمرا. وعندهم المرأة تحكم والرجل يصرف وما يتكلم، هذا حصل مع أبيها وأخيها. يعني ما في عندهم رجل صاحب قرار في البيت.

تزوجت أخرى فبل سنة، العكس تماما، يعني ممكن أدخل البيت وأقول السلام عليكم وشكلي معصب تجي تطلب السماحة وهي ما عملت حاجة. الله يجزاها خير، يعني طالبة الستر وما تبغي شي غير أسعاد زوجها وملأ عينو باللي يفرحو.

المشكل....

قبل 15 يوم، غادرت الأولى البيت بعد نقاش سريع، بصراحة أنا في الأيام الأخيرة لو كلمة منها ناقصة أقول لها تنصلح ولو ما عجبتك ولو ما عجبك لي باعملو تفضلي لبيت أبوك وأمك، والمرة الأخيرة طبقت النصيحة وذهبت...

والآن العائلة والكل أيدوني على كلامي لأنهم شايفين عنادها وشايفين كم تحسنت أوضاعي لما تزوجت الثانية، وقالوا لي خليها تراجع نفسها ولا تردها إلى أن تندم وتحس بأغلاطها.

طيب ليه الاستشارة؟ لأن عندي ولدين، وهم متعلقين في جدا جدا، وهي كأنها تلعب على هذه النفطة لإرغامي على تحمل تسلطها وابتزازها.
وأنا وحبيت استشير من عنده تجربة وممكن أقل له أشياء لا اقدر ان أقولها للعائلة.

الله يكون معكم.

(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)