بِسْم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة أسأل الله أن يفرج همك و ييسر أمرك

أستمعي لهذه الكلمات إن وفقت فيها فبتوفيق الله وإن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله

أخبرتك برأيي في موضوعك مع زوجك و ركزت على كلمات مثل أنت في جهاد أنت في صلح و أنت الآن عند زوجك للأصلاح ...
لم أقلها إلا لأرسل لكي رسائل مباشرة لكي لكي تعين ما أنت فيه الآن و عليكي بالصبر و ستفرج بإذن الله

لكن دام تفكيرك بهذا الأسلوب و أنك تعيشين دور المجروحة فمن الصعب أن تتحسن نفسيتكي بل على كل موقف ستقولين أنا عملت وعملت و عملت و هو قال و زعل ورفع صوته و سترجعين لنقطة الصفر و ستكونين في محلك سر وهذا الذي سيتعبك و يتعب بناتك و قد تندمين أشد الندم على ذلك و قد يأتي يوم وتلومك البنات على عدم قدرتك على التعامل مع أبوهم لأنه أبوهم في النهاية
لأن الحل بعد الله ينبع من داخلك إن أيقنتي بأنك قد مسؤولية بناتك والمحافظة على بيتك و ترويض زوجك الهائج الذي يحتاج لأمرأة ذكية عاقلة هادئة تعرف كيف تسيطر على وضعه و على نقاشاته سواء في غضبه أو في فرحه

و أظن فيكي الخير و ستكونين قد المسؤولية و بإذن الله ستأتين بعد وقت و تبشيرين الأعضاء هنا بأن مشكلتك حُلت و أنك في قمة السعادة

و بإذن الله بعد سنوات من الآن كلما ذكرتي هذه المرحلة ستضحكين و تكون ذكريات من الذكريات اللتي مرت في حياتك و أستفدته منها كثير

ولا تنسي سهام الليل

فرج الله همي و همك و هم جميع المهمومين