أستاذ فهلوي
شتان مابين استقلال الزوجة المادي وبين قوامة الزوج
فليس هناك اي ارتباطا وثيقا بينهما بل استقلال المراة المادي يزيد من قوامة الزوج اتجاه زوجتها وذلك عندما يتحمل الزوج النفقة وتبعاتها برغم من استقلال الزوجة المادي فهو بذلك لم يتخلى عن واجبه كزوج مطالب بالنفقة على قدر استطاعته ،،،،،،ولكن الحاصل في بعض الازواج ان يترك النفقة على الزوجة ويطالب بالقوامة وهنا تقام ام المعارك لانه تقل نظرة الزوجة لزوجها عندما يتخلى عن واجبه في الإنفاق برغم انه قادر على ذلك ،،،،،،،،،،،
وهذا هو الجانب المظلم من وظيفة الزوجة والضريبة التى تدفعها بعض الزوجات من هذه الوظيفة ومع ذلك فهي كاسبة في جميع الأحوال اذا استطاعت ان توازن بين احتياجاتها الشخصية والأسرية ،،،،،،،،،،
اما الجانب المشرق والمضيء من وظيفة الزوجة عندما يقوم الزوج بواجبه في النفقة فانها تزيد احترام له وتقديرا له ولا سيما فى ظل وجود قصص يندى لها الجبين لبعض زوجات ذاقن المر من أزواجهن في ظل وجود هذه الوظيفة ،،،فبالتالي ستحمد الله وتشكره ان سخر الله لها زوجا منفقا عليها وعلى بيته وأولادها ،،،،،فتزيد نظرة التقدير والاحترام له من قبل زوجته ويصبح في نظرها رجل بمعنى الكلمة بل لن تتأخر عنه في اي شيء يطلبها لانها طمنئت له وأصبحت تستشعر الامان معه ،،،،،،،، فلا نربط بين قوامة الرجل والاستقلال المادي للمرأة فلا علاقة بينهما ابدا واذا هناك علاقة وجدت من قبل حالات فردية فإننا لا يتوجب علينا التعميم بل الرجل هو من وضع نفسه في هذه الصورة المختلة والمتذبذبة لقوامته نتيجة عن تخليه عن ورده في الإنفاق ،،،،،،،،،،،