اولاً اعتز جداً بمشاركتك في صفحتي .. و انا من المتابعين لردودك

بالنسبة للعمر ( هذا من الأسباب التي دفعتني للموافقه و الارتياح مبدئياً )
في طفولتي كنت دائماً اتعرف و صاحب من هم اكبر مني ب سنه او سنتين او ثلاث

فمثلا في اول متوسط ( جميع صديقاتي من ثالث متوسط )
و قيسيها على مرحلة الثنوي

في الثنوي بدأت مرحلة جديدة
حيث تعرفت على من تكبرني ب ١٦ سنة و كانت ولا تزال من اروع الصداقات بحياتي

والآن في عمر ال ٢٥
صداقاتي المقربة جدا و التي افتخر بها و استشيرها في اموري
هم في الاربعين و الثلاثين و البعض منهم بالخمسين
( و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم )

انا اعلم علم يقيني ان الله سبحانه و تعالى يدبر حياة الانسان وفق رحمته
و حين ارسل لي هذا الخاطب مع هذا الفارق العمري
فهو الأعلم بما يناسبني ( حتى و ان خالفت القواعد المجتمعية )

و هذا يقودنا لتعريف العريس المثالي : )
( وهو ما أراه انا مثالياً ، فما يكون لدي مثالياً قد لا يكون لدى غيري )

* بالنسبة للمستوى الوظيفي هو يفوقني

* بالنسبة للمستوى التعليمي لا أظن ان من المنطقية ان ارفض انسان ممتاز
لمجرد تفاوت مراحل التعليم ( خاصة و ان كان هو متفهم لهذا التفاوت و لم اكن انا مترفعه او اشعر بالزهو على ما وصلت اليه )
وجود حالة من التفاهم بين الطرفين هي المهم و الفيصل

و طبعاً الناس لا تقاس ب شهاداتهم ..
صحيح اتمنى جامعي و اتمنى دكتور ايضاً و لو فتحت باب الأمنيات لتمنيت المستحيل
ولكن الواقع مختلف

و اظن ان الزواج الناجح لا يبنى على ان يكون العريس مثالي مئة بالمئة
( الا ما تلاقين صفة او ثنتين مو عاجبتك و تضطرين للتنال عنها مع رضاك الداخلي عن هذا التنازل / و المهم هو الرضا الداخلي حتى لايحدث ندم او احساس بالنقص )
وانا راضية داخلياً عن التفاوت التعليمي سواء مع هذا الخاطب او مع غيره

بالنسبة لنقطة التدين و التي استفضتي فيها
عزيزتي ذكرت بوضوح ( ان تدينه عادي )
و انتي حذرتيني من الانخداع بالعبادات الظاهره
و اشكرك على ذلك و لكني اجده امراً بديهياً ان لا اقيس تدينه على العبادات الظاهرة

لم اندفع و لم اجبر اهلي
ولكني ارتحت و مِلت و هو من ابسط حقوقي الفطرية
لاني كما سبق و ذكرت ( وافق هدفه ، هدفي )
و انا اعلم ان التدين ينقسم لأنواع منها الشكلي و منها العبادات الظاهره و منها الانفعالي و منها العقائدي
و هذا الشخص حسب ( ما عرفت من ٣ مصادر ) ان تدينه عقائدي
اي انه يرى في الاسلام و في الكتاب و السنه منهج حياة حتى و ان كان مقصرا ظاهريا

و هذا ما اريد و ما اتمنى ..

اما تفسيرك لحديث من ترضون فقد فسره ايضا د.طارق الحبيب
بأن الرضا هو مستوى رضا الإنسان نفسه عن الخاطب

ف أنا يرضيني المتدين عقائديا حتى وان كان مقصر ظاهرياً
يرضيني البار بأمه و المحترم و الخلوق .. الخ !

..

اخيراً اقدر لك مشاركتك و رأيك