اخي الفاضل اسال الله العلي القدير ان يلهمك الصبر والسلوان وان يجعل ما مضى عليك تمحيص لذنوبك
اولا لتعلم اخي الكريم ان لا اب ولا ام ولا زوج ولا اي كائن يستطيع ان يحرس زوجة اذا لم يكن الله حافظ لها وترقب الله في السر والعلن فيكون ضميرها متيقظ لما تقوم به فهي للاسف الشديد لم تكن تخاف الله فلم تحفظك في غيبتك وكونك أعطيتها فرصة وقامت بهذا الفعل المشين للمرة الثانية فهذا يدل دلالة واضحة انها لم استشعر بشاعة فعلتها فكيف استطعت ان تجازف للمرة الثانية وهي أعطتك وعود وعهود انها لن تعود ومع ذلك قد عادت له برغم انك غيرت رقمها وسعيت جاهدا لقطع العلاقة من جذورها ولكنها استمرت لانها هي من تبحث عنه وليس هو وهذا بحد ذاته يكفي!!!!!!!!!!!!!! لا تغضب من قسوتي في ردي ولكن هذه الحقيقة المرة
لو كان هذا الحدث اول مرة لذكرت لك بجلوس معها والبحث عن الأسباب لإيجاد الحلول والعلاج
ولكن كونه فعل مكرر فلتعلم ربما تسامح انت وهي تعود وربما تسامح وتتوب وهذا في علم الغيب فلا تستطيع انت ولا نحن ان نحكم ونقرر بعودتها لهذا الرجل ام لا ولكن انت هل عندك استعداد ان تعطيها فرصة اخرى بدون تجريح لها وتراقب وضعها من بعيد لبعيد هل تتوب ام تعود !!!!!!!!!
لا تربط عودتها من عدمها بوجود جوال او عدم وجوده بل ربطها بمدى صدقها في توبة ام لا
أعانك الله وأخيرا ابحث في نفسك فربما دين واذا كان الامر غير ذلك فلتعلم انه ابتلاء من الله ليعلم مدى صبرك وشكرك