بسم الله الرحمن الرحيم

تبدأ قصتي بعد زواجي بـثمانية أشهر حيث لم يكتب الله لي الحمل مع إني لم أستخدم أي موانع تعيق الحمل ودورتي الشهرية ولله الحمد منتظمة .. ذهبت إلى الطبية للإجراء الفحوصات والتأكد من خلوي من أي عارض يعيق الحمل وفي أثناء التصوير تبين أني مصابة ببعض الإلتهابات المهبلية ومن ناحية التحاليل كان كل شيء سليم عدا وجود أرتفاع بسيط في هرمون الحليب .. وطلبت من زوجي أن يجري الفحص لتأكد من سلامته .. ولله الحمد طلع سليم .. أما بالنسبة لي فطلبت مني أن أستخدم الكبسولات النسائية لمدة ثلاث أيام وأيضاً (Dopergin) لعلاج هرمون الحليب .. وبعد الثلاث أيام عدت إليها وعملت لي تصوير مرة أخرى وقالت أن الإلتهابات زالت .. ضليت بعدها شهرين ولم يكتب الله لي الحمل .. وذهبت إلى دكتورة ثانية وفحصتني وقالت أنه يوجد إلتهابات ولا بد من علاجها وأستمريت معها شهر كامل أتعالج عن الإلتهابات وبعدها والله الحمد شفيت .. وأنتظرت شهر ولم يكتب لي الحمل .. وبعدها ذهبت إلى دكتورة أخرى نصحتني بها إحدى قريباتي .. وأيضاً عملت لي تحاليل شاملة وأيضاً تصوير .. من ناحية التحاليل ظهر إرتفاع عالي في نسبة هرمون الحليب وأعطتني نفس العلاج الذي أعطتني إياه الدكتورة الأولى .. وأما التصوير فظهر أن البويضات يوجد بها ضعف ولكنه ليس شديد .. أعطتني أبر تنشيط ولكني لاأذكر إسمها كنت أخذ ثلاث أبر فقط ( يعني يوم وراى يوم ) وأستمريت معها لمدة سنة كاملة وفي أثناء هذه السنة عملت لي تحليل الصبغة لتأكد من سلامة الأنابيب ولكني قد تعبت في أثنائها فتضح لهم أنه يوجد إنسداد في منطقة الحوض .. وأضطروا إلى إجراء منظار لتأكد .. والحمد لله ظهرت النتائج سليمة وأنه لايوجد أي مشاكل عندي في الأنابيب .. وبعدها أخذت كشوفاتي الكاملة منها وذهبت إلى طبيب آخر .. أطلع على الكشوفات وقال أنه لم يبغى له شي ليعمله فهيا قد عملت كل شي فقال لازم أفحصك بنفسي لتأكد .. وبعد الفحص قال أن رحمي ولله الحمد سليم ولكن يوجد لدي ضعف شديد في البويضات وقال لازم نعطيك أبر تنشيط .. وأعطاني أبر ( جونال أف 75 ) لمدة 7 أيام من ثاني يوم في الدورة وكنت أخذ إبرتين في اليوم وبعدها رجعت إليه وعمل لي تصوير أتضح أنه لازال هناك ضعف و أن البويضات لم تكتمل وأعطاني أبر مرة أخرى لمدة أربع أيام ولكن هذه المرة أعطاني بنسبة 100 وليس 75 ونفس الشي كنت أخذ أبرتين في اليوم .. وبعدها رجعت إليه وقال الحمدلله وصل مقاس البويضة إلى 18 وأعطاني إبرة إطلاق لها وقال لي أن أنام مع زوجي لمدة 4 أيام وأعطاني أيضاً حبوب حمض الفوليك حبة في اليوم والأسبرين أيضاً حبة في اليوم وحبوب تثبيت الحمل وهي الدفستون ثلاث حبات في اليوم لمدة أسبوعين وأيضاً نصف حبة من حبوب هرمون الحليب .. وبعد الأسبوعين ذهبت وعملت تحليل الحمل والحمدلله كتب الله لي فقال لي الدكتور أنه يجب أن أستمر على حبوب التثبيت .. وبعد أن مضى على حملي 6 أسابيع وقبل أن أرجع إلى الطبيب لعمل أول تصوير لي بعد الحمل .. كانت المفاجأة جائني نزيف شديد وذهبت إلى المستشفى لأرى سبب لهذا النزيف و أتأكد من سلامة حملي .. وبعد الفحص قالت لي الدكتورة يجب عليك الراحه حتى يخف النزيف .. المهم ضليت عندهم تقريباً ثلاث ساعات وبعدها خرجت بعد أن خف النزيف .. وفي نفس اليوم بالليل زاد علي النزيف وجائني ألم في البطن شديد ورجعت مرة أخرى للمستشفى وضطروا إلى تنويمي .. وفي الصباح جائتني الدكتورة وعملت لي تصوير وقالت أنه لايوجد شيء في الرحم وأنه يمكن أني قد تعرضت للإسقاط وقالت لكي أتأكد يجب أن أعمل تحليل نسبة الحمل وعملته وكانت النسبة ضعيفة وأعطتني إبرة عشان النزيف ( هذه الإبرة تأخذها أي أمرأة تختلف فصيلة دمها عن فصيلة دم زوجها إذا جائها نزيف لا قدر الله أثناء الحمل ) المهم بعدها خرجت من المستشفى و بعد يوم زاد الألم علي فذهبت إلى طبيبي الذي عالجني و أخبرته بكل الذي جرى لي فقال سوف أتأكد من نسبة الحمل وعملت التحليل وكانت النتيجة أن الحمل بنسبة 112 أي أنه ضعيف .. فقال الطبيب أني قد إسقطت وقال لي أن الدم سيستمر معي قرابة 15 يوم تقريباً .. وبعد يومين زاد النزيف علي وزادت آلام بطني وأقدامي .. ورجعت إلى الطبيب مرة آخرى فعمل لي تحليل لنسبة الحمل وكانت النتيجة أنه قد أرتفع إلى نسبة 600 أي أنه يوجد حمل ولكنه خارج الرحم .. وعلى طول أدخلت إلى غرفة العمليات وعمل لي منظار للإستأصال الحمل و في أثناء العملية عمل لي كشف على الأنابيب لتأكد من سلامتها .. والحمدلله كانت سليمة .. وأنا إلى الآن قد أكملت السنة والأربعة أشهر من حملي ولا زلت مستمرة في العلاج.. ومر على زواجي ثلاث سنوات وسبعة أشهر ولم يكتب الله لي الحمل ... علماً أني قد ذهبت إلى شيخ لقراءة علي بنية الحمل والشفاء وأيضاً ذهبت إلى إمرأة تدهنني ثلاث مرات ...

أخبروني الآن ماذا أعمل ؟؟؟؟