التعامل مع التعب الجسدي والنفسي خلال الحمل .
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم جميعًا ♥
حامل في الأسبوع السابع ومن ثلاثة أيام تقريبًا بدأ تعب الحمل معي
من غثيان وإرهاق جسدي ونفسي، لدرجة لا أستطيع الوقوف على قدماي للقيام بأي
عمل .
أشار علي زوجي باالذهاب لمنزل أهلي منذ بداية الحمل -منذ ملاحظته تغيّر النفسية-
لكني رفضت بسبب قرب الجامعة من منزلي.
حاولت ممارسة أنشطتي المعتادة من قراءة و غيره لكن الشهية لكل شي مفقودة
البيت كامل في حالة يُرثى لها ومقصرة جدًا مع زوجي من جميع النواحي
في البداية كان متفهم لكن من بعد ما ازداد الوضع سوء أجبرني بالذهاب
إلى منزل أهلي .
أكره شعور الضعف والعجز وأكره السلبية
لكني غارقة فيها الآن بحجم ما أريد المقاومة أتعب أكثر
و مازاد الأمور سوء شعوري باني قصرت كثيرًا في حق زوجي والمنزل
الايام الماضية .
هو واعي لهذه المرحلة ومتفهم، لكن هذا لم يمنعه من الشعور بالسوء حيالي وحيال
الوضع
وقت توديعي له شعرت فعلًا أنه لا يطيقني : (
مع العلم اني خلال فترة وجودي معه كنت ارسل رسائل مباشرة وغير مباشرة
ان الأمر خارج عن إرادتي وهذا الحمل واعراضه
سؤالي قد يبدو تقليديًا
لكن سؤالي عن كيفية التأقلم مع أنفسكم أولًا لا مع الاخرين
- كيف تتعاملون مع أنفسكم خلال هذه المرحلة ؟ ماذا تمارسون
لتخفف الألم الجسدي والنفسي وتأنيب الضمير .
مؤمنة ان الشخص اذا عرف التكيف مع وضعه النفسي سيستطيع
التكيف مع الإخرين .
و ما رأيكم
هل أحادث زوجي و اعتذر له ؟
لكن نفسي تأبى هذا وخيار صعب علي، اكره السلبية و الضعف
وهو ايضًا يكره هذا .
فلا اتخيل اني اعتذر له عن أمر طبيعي يحصل لجميع النساء
وابليس شاطرً، ان اعتذرت بيكبر في عينه تقصيري .
ومثل ماهو معروف ان كثرة الاعتذار عند الخطأ ، تضخمه
وتجعله لا يغيب عن البال
وبنفس الوقت لا أريده ان ياخذ،بنفسه خصوصًا أننا نعتبر ببداية الزواج
اي بمرحلة البناء ولا اردي ان اترك فكرة سيئة .
ما مشورتكم ؟
اعتذر على ركاكة الأسلوب و جزاكم الله خير الجزاء