يوم مكتظ ... (مشاركة انا بين السطور)
احب لعبة التحدي كثيرا ﻻ سيما إن اتت في مجال اعشقه و متمكنة فيه ، حسنا حسنا ، ﻻ يعطيني الحق في ان ابقى واثقة لهذه الدرجه ، و لكن سأتواضع قليلا فقط هذا المساء ، لعل ما يكتنزه العقل ممتع للحد الذي لن تستطيع مقاومة احرفي حتى النهايه، لذا ..
*_اليوم : ما اليوم ؟!
_لا أعلم المهم انه يوما يمضي تستنشق أرواحنا هواء و تزفره غاضبة
_أتعلم ؟
_ما الأمر !
*_لا لا لاتنظر اللي هكذا انك تجبرني على الضحك كثيرا أنقل عيناك إلى السماء أليست صافيه ؟
_ بلى و جميلة جدا
_ ما الشئ الجميل الذي سيخسره الشخص حينما يكون من الداخل هكذا؟!
*_ضحك صديقي كثيرا، و بكيت أكثر قد مررت على تلنا الذي تتوسطه شجرة البرتقال ، و كنا نغفوا تحتها ، دائما أغلب وقتنا بين ظلالها،
*اليوم أتيت و عكازي يحملني إلى ذلك المكان قد رحل صديقي،* و بقيت وحدي اكتظت تلك السنه بالأعياد و بالأفراح كأنما تودعك بالفرح الذي قد غاب عنك سنين طويله . صديقي تركتني خلفك؛* رحلت و ها أنا أزور أمي و لا تنفك عن السؤال عنك ، حتى أغصان شجرها تعزف موسيقى حزينه يكاد قلبي ان يترك جسدي . فوضى عارمة بداخلي و لكن كما عودتني لابد لي إن ارتدي إزار ألا مبالاه . انتظرني صديقي ف يوما سأتيك محملا ب أمتعتي ، و قصاصات قصصنا ، و أحلامنا فلدينا هناك متسع من الوقت كي نحكي بها ، و حينها يا صديقي لن تسألني : ماليوم ؟!
__________________
اللهم اغفر و تجاوز عن مالك ربي يمن كتابه و يسر حسابه اللهم أطعمه و اسقه و اكسه من الجنه اللهم بيض وجهه يوم تبيض وجوه يارب قد حل ضيفا عندك ف أكرمه بكرمك اللذي يليق بجلال وجهك و عظيم سلطانك#آمين