فضائيات أم فضائحيات .........

بنت الليل بتهدي سلامها الى ولد الليل

الصغير بيسلم على الحلوة وبيهديها البرتقالة

السنفور وصل يا شباب العرب ,,,,,,

الحلوة ممكن اتعرف , صقر الليل حابب

يتعرف على بنت الليل ,,,

---------------------------------

وتحت مسمى الحرية للجميع والمرح

والتي تعد في الاصل امتدادا ً واتمام

للمسلسلات الشيقة من مسلسلات التفريط

وحلقات التخلي عن هويتنا الاصيلة وأيضا ً

من جانب أخروالتي تعد من أهم الامثلة والأدلة على

استخدام ابناء وطنا (( العربي )) أسوء استخدام

لما اتيح لهم من الوسائل التكنولوجية التي

توافرت لهم , يقدم القائمين والمسؤولين في

وسائلنا الاعلامية المرموقة خدمة الرسائل

القصيرة من الهاتف الجوال التي تصل الى

بعض الشاشات والتي اطلقوا عليها (( عربية ))

ولا أظن ذلك , وتظهر هذه الرسائل في شريط

متحرك أسفل هذه القنوات ويتم من خلالها

تبادل العبارات والدردشات بين الشباب

على اختلاف جنسيهما ولكن العجيب في الامر

والغريب وبعد الاستطلاع من الكثيرين الذين

ابدوا تحسرهم وندمهم على ما يتم من استخدام

سيء واستغلال خاطيء لكل ما يتوفر الينا

نحن ابناء هذه الامة الاسلامية والعربية

---------------------------------------

القائمين والمسؤلين على مثل هذه النوافذ

طرحوا وجهة نظرهم الخاصة بأن هذه النوافذ

قد انشئت لغايات جميلة كالتهنئة وغيرها والتي

تتم بصورة مباشرة مما يدخل السرور الى قلب

المهدى اليه ,,, وحتى الان النية طيبة اليس كذلك

ولكن لما كانت هذه النية وهذه الصورة التي رسموها

للعامة لم تكن الصورة الحقيقية التي كانت فيما بعد

والدليل من ارض الواقع وليس من عند أنفسنا وهذا

هو الحال , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

فضائيات أم فضائحيات , نريد أن نعلم ؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما يرسل الشاب انا ابن الليل وحابب اتعرف

وترد الفتاة وانا الحلوة وابغي اتعرف فهل يجوز

وعلى أعين و مرئى الكثيرين الذين وقعوا في

الغفلات التي ظنوا أنها حفلات يشاهدونها على

فضائياتنا العربية ولا عفوا ً فضائحياتنا العربية

ولماذا لم تكون هناك المتابعة والاهتمام من جانب

القائمين والمسئولين عن مثل هذه الفضائيات ويكون

هناك تقييم لما يتم استقباله واذا ما كان للتهنئة وكما

ذكروا على سبيل المثال , ولكن لأن هناك دور معين

وغاية محددة لا يتحمل نتيجتها وعواقبها غير شبابنا

الطيب والاصيل الذي يجري وراء كل ما يتم تقديمه

اليه دون وعي واعقال لماهيته وبدون المعرفة في

كيفية الاستخدام الامثل والجيد لما يتوفر اليه

فنزعت الفتاة رداء الحياء عن نفسها وماتت

النخوة والاصالة التي كان يتحلى بها شبابنا

حين كانت عيناه تقع على فتاة فجأة ودون عمد

في طريق أو في جامعة أو غيرها فكان يبعد وجهه

عن اطالة النظر فيها خوفا ً من الله تعالى واحتراما ً

للقيم وتمسكا ً بها ......

وأما الان فحال بئيس يرثى له فلم تعد الفتاة فتاة

ولم يبقى الشاب شاب(( الا من رحم ربك ))

وتتبنى وسائلنا المرموقة رعاية هذا الانحطاط

الاخلاقي والانحلال , بل و لها الفضل في اشعال

فتيل الفتنة التي تبدأ بتبادل العبارات الدنيئة بين

الجنسين ومن ثم تعارف على الهاتف ومن ثم

لقاء , نعوذ بالله من ذلك , وسبحان الله تعالى

فكيف لنا بعد ذلك أن نطلق عليها فضائيات

بل هي فــــــــــضـــــــــائــــــحـــــــــيـــــــات

بكل معنى الكلمة .

اللهم ارزقنا صلاحا ً واعتدالا ً وأصلح لنا أنفسنا

وارزق شبابنا وبناتنا الحياء واحفظنا واياهم

بحفظك وكرمك مما يسوءنا ويضيرنا برحمتك



منقول بتصرف