غيبته اشد من غيره
[align=center]
.
إن الحديث عن الزوج هو في الحقيقة: إطلاق حكم على شخص غائب، وقد يكون حكماً عادلاً أو جائراً.. وعلى أثره تلتصق كل الصفات بهذا الشخص لدرجة أنك كلما ذكرت زوجك في مجلس فستحتشد كل الصفات التي عرفوها عنه من خلالك في أذهانهم..! ومهما حاولت تغييرها، وعند رضاك عنه، أو تحسينها.. فلن تمحى وستبقى في أذهانهم إلى الأبد..!
وكم أخذنا انطباعا عن زوج فلانة أنه عصبي، ثم يتضح أنه حليم، إلا أنه في لحظة غضب عاتبها فتحدثت عنه وهي مشحونة.. إلخ.
واحذري دائماً الانطباع الأول.. في بداية حياتك الزوجية.. فالنساء لا يعرفن زوجك إلا من خلالك، وكل كلمة تخرج من فمك تضاف إما إلى حسناته أو سيئاته، ثم من الصعب بعد ذلك تغيير هذا الانطباع..
وأخيراً كيف تتحدثين عن زوجك؟
لا تتحدثي عن زوجك حال غضبك فإنك لا تدرين ماذا تقولين.
تذكري دائماً أن الناس ليس لهم إلا الظاهر، وهم يعتقدون أنك أدرى بزوجك، فكل صفة تطلقينها عليه فهي – في نظرهم – صحيحة مئة بالمئة مهما كانت مبالغا فيها؛ لذا يجب أن تتحري العدل والصدق.
كلنا نعرف حكم الغيبة، والزوج إنسان مسلم، و غيبته ليست كغيبة أي مسلم، بل أشد؛ لعظم حقه على امرأته، فتنبهي!
اجعلي الله نصب عينيك، واتقي الله أن تظلمي زوجك فتقللي من حسناته وتضخمي عيوبه.
اعرفي متى تتحدثين عنه؟ ومع من؟ فالحديث عند أمك يختلف عن الحديث في مجلس مليء بالنساء.
ما أجمل أن ترى امرأة تذكر زوجها بكل خير، وتثني عليه، تذكر محاسنه وتدفن عيوبه.. وقد تكون في بيتها تبكي ألماً منه!
هل ترضين أن يتكلم زوجك عنك عند أصدقائه كما تتكلمين عنه؟!!
إن نشر انطباع جميل عن زوجك يجعل الآخرين يحبونه ويتوقعون منه كل خير، والعكس بالعكس فكلما علموا عنه صفة قبيحة زادت نفرتهم منه، بل قد تلصق كل صفة سيئة عند أطفالك به فهذا عصبي على والده، وهذا الشبل من ذاك الأسد... إلخ.
^
^
^
^
^
^
^
^
اخبرتني امي عن جارة لهم
كان يضربها زوجها عافنا الله واياكم
والجيران يسمعونهم
واذا اصبحت وراى من راى العلامات على وجهها
تقول كنت اقلي بالزيت وتراشق على وجهي
لانه لاتستطيع اخفاءه مثل باقي جسمها
اين هي من حالنا اليوم
ومانقول عن ازواجنا
اسال الله الهدايه لي ولكم
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة دبدوبه ; 04-12-2004 الساعة 12:17 AM