الندية والعناد والتحدي
الندية والعناد والتحدي
السلام. قد يغضب بعضهن لكنة طرح اعجبني واحببت المشاركة فيه
هذه بعض مشاهد الخصومات الزوجية التي تنشأ من عدة أسباب على رأسها
# ندية الزوجة
# عنادها
# تحديها لزوجها
# محاولات إثبات أنها مثله سواءً بسواء، لها الأمر والنهي كذلك كما أن له الأمر و النهي ولها في البيت
مثل ما له، وأنه لا أحد أحسن من أحد حتى صارت هناك لعبة واحدة تمارس في معظم البيوت بين الزوجين ألا وهى: زوجة تعامل زوجها بتحدٍ و ندية وترفع أنفها في وجهه ، وزوج يحاول كسر أنف زوجته رداً على محاولاتها إثبات تحديها له وقيل قديماَ
إذا تناطح رأسان صلبان تألما معاً، وإذا تصارعت إرادتان قويتان انكسرت إحداهما وانكسرت معها الكرامة.
سوف أكون صريح معكم بالأمس القريب حدث مشادة بيني وبين زوجتي تريد أن تزور عمتها في المستشفى مع العلم بانها زرتها من قبل مع اهلها من وجهة نظري أنا لست مسئول عن عمتها وليس لي أي صلة فهي ليست علا أو دني من اصولها " فان سمحت فهو حب وكرامة مني وأن رفضت ليس علي اثم"
نعود الى حديثنا
في الماضي عرفت المرأة نفسها وأدركت دورها عندما كانت الحياة على الفطرة والبيوت بسيطة والزوجات يدركن قدر أزواجهن ويحترمنهم، أما اليوم فلقد اعتقدت كثيرات أن في طاعة الزوج مهانة، وفي حسن التبعل للزوج ذلة، وفي إعطاء الزوج مكانته انتقاصاً من قدرها، وفي اعترافها لزوجها بالجميل تشجيعا له على الاستعلاء والغرور والتسلط
بل إن أول وأكبر الخسائر تقع على كاهل المرأة الضعيفة قبل أن يعاني الرجل شيئاً كما رأينا من بعض القصص الواقعية الكثيرة التي ذكرت هنا ، وكما ترى المرأة المنصفة من نفسها، ويكفي تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لمن لا تعترف لزوجها بالجميل وتتنكر لفضله. إذ يقول صلى الله عليه وسلم: (أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن) قيل أيكفرن بالله؟ قال صلى الله عليه وسلم (لا. يكفرن العشير، لو أحسنت لإحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيراً قط) البخاري
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه) رواه النسائي وصححه الألباني في الصحيح.
والزوجة التي تعامل زوجها بندية عليها ألا تلوم إلا نفسها إن حاول الزوج كسر أنفها ليثبت أنه الرجل ورب البيت والعائل والقوّام.
بشرط أن يكون الزوج بالفعل العائل، القائم، رب البيت ،،،، عفواَ اما من هو شبة رجل زوجتها تصرف عليه وعلى أولاده وعلى بيتة فهذا خارج الحسبة حتى لو اخذ شيء بسيط من مال زوجته سواء راتب أو ارث
ولو علمت المرأة قدر زوجها وحقه عليها لما عرفت الندية ولا التحدي إلى نفسها سبيلاً،
نعم أختاه إنها حقوق قدّرها الله العليم الخبير، وتؤمن بها المرأة المؤمنة فتخالف طبعها وكبرياءها محتسبة الأجر عند ربها وعينها على الجنة التي وُعدت بها في الآخرة. قال صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة) الترمذي
ووالله قد سعدت في الدنيا المرأة المؤمنة القانتة الخاضعة لزوجها في غير معصية ربها، حتى أخضع الله عز وجل قلب زوجها لها فملكته والجزاء من جنس العمل، فهيئتها أنها ذليلة لزوجها وحقيقتها أنها عزيزة عليه جداً قد ملكت قلبه وسكنت في فؤاده.
وما شقيت أكثر النساء في حياتها اليوم إلا لأن القلوب أنكرت فطرة خالقها، وتنكرت لشرع ربها فخالفت أمره في الخضوع و الذلة للزوج، وهو الأمر الذي تكرهه نفوس النساء اللاتي لا يعرفن حب الإيمان وشرائعه.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إنّي رسول النساء إليك، وما منهن امرأة إلا وتهوى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء، كتب الله الجهاد على الرجال، فإذا أصابوا أثروا، وإذا استُشهدوا كُتبوا عند ربهم أحياء يُرزقون ، فما يعدل ذلك من أعمالهم من الطاعة ؟ قال صلى الله عليه وسلم (طاعة أزواجهن ، و المعرفة بحقوقهن ، وقليل منكن من تفعله ) رواه أحمد و الطبراني
فأين مطلب نساء المسلمين اليوم من مطلب نساء المسلمين بالأمس ؟! أين من يطالبون بالمساواة مع االرجال في أمور الدنيا بما يجلب الشقاء للجميع، أين هم ممن يبحثون عن أبواب التنافس مع الرجال في الأجر والمثوبة من الله ؟!
التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 25-09-2014 الساعة 01:12 PM