تأخير أهل خطيبتي موعد الملكه والزواج
تقدمت لخطبة فتاة عن طريق خالها ، وهو أعز الأصدقاء والإخوة على نفسي ، مما يعني وجود الثقة المتناهية بيننا ، عرضت الأمر عليه فعرضه على بيت أخته ، فأتتني الموافقه المبدأية من قبل أهل الفتاة علي ، ولكن كان علي الإنتظار حتى تنهي الفتاة من إختباراتها ، وبالفعل بمجرد أن خرجت من آخر اختبار لها فاتحوها بالموضوع ، فطلبت مهلة للتفكير ، وبعد مهلة دامت ثلاثة أيام إلى أسبوع تقريبا ، أتاني خبر الموافقة ، وبعد السؤال عن الأمور التي تجوز لي والتي لا تجوز ، تبين أنه بإمكاني التحدث معها عبر المسنجر أو الهاتف أو مراسلتها سواء رسائل كتابية أو إلكترونيه أوبالجوال على أن يكون كل هذا بدون ريبة أو إثارة أو تجاوز إلى المحظورات ، وبما أن الفتاة من عائلة محافظة جداً جداً ، لم أتمكن سوى نيل الموافقه على مراسلتها عن طريق رسائل الجوال ، وكان قصدي من وراء هذه السبل أن أتمكن من الإتفاق معها على أمورنا القادمة في الطريق ، ولكن التفاهم عن طريق رسائل الجوال صعب للغاية ولا يمكنني إيصال أفكاري لها أو التناقش معها أو حتى إقناعها بفكرة ما ، حيث أنه كما هو معلوم ، رسائل الجوال قصيره ولذا لابد من مراعاة الإختصار والإيجاز ، حاولت بشتى الطرق أن أتمكن من التحدث معها بالهاتف أو الحصول على رسائل مكتوبه منها ، إلا أن جميع محاولاتي باءت بالفشل الذريع ، وبعد أن بدأ اليأس أن يتخلل نفسي عزمت على أن أقضي الأمر ونكتب عقد الزواج ، ولكن الطامة الكبرى أتتني بأن أهل الفتاة لا يريدون حصول شيء من هذا قريباً ، وأنه قد يطول الأمر إلى أكثر من مدة سنة كأقل إحتمال ، وإلى أن تأتي هذه السنة أعتقد أنني سأفقد عقلي وأصاب بنوبة من الجنون ، وحتى أتمكن من الصبر لابد لي أن أتمكن من التحدث معها ومراسلتها إلا أن أهلها قد حظروا علي كل هذا ، فأنا أحترق بنارين ، لا يمكنني أن أصبر سنة على هذا النحو أي بدون أن أحدثها عبر الهاتف ولا يمكنني أن أعقد عليها الآن فأتمكن من الحصول على ما أريده دون أدنى تشكك في جوازه ، فيا ترى ماهو الحل برأيكم ، كيف يمكنني أن أحصل على ما أريده كي أتمكن من الصبر على هذه السنة ، أو كيف يمكنني إقناع أهل الفتاة بتعجيل الملكه وجعل مسألة حفل الزفاف والدخله إلى الوقت الذي يريدونه ، الأمور تجري بشكل جعلني أتشكك في نفسي ، فمن خلال تلميحات برسائل الجوال ، شعرت أن البنت قد تنتهي إن قررت التخلي عنها ، وأنها تحبني لما عرفته عني وللمعاملة البسيطه من خلال الرسائل والنصائح والإستشارات خلال فترة الأربعة الأشهر التي مضت ، حاولت الوصول إلى الأسباب التي تدفع والدها ووالدتها لتأخير أم كتابة العقد ، فتارة من خلال خالها وأخرى من خلال إخوتها والذين أشعر أنهم الأصلح لمثل هذه الأمور ، إلا أنه لا فائدة تذكر ، فهل يحق لي أن أتشكك في أني غير مستحق لها وأن والدها ووالدتها غير مرتاحين لي ، أم أن ما يقومان به نوع من الحرص المفرط ، وإن كان كذلك كيف يمكنني علاج مافي نفسي وكيف يمكنني حل المشكله ، معاناتي كبيرة جدا ، ولا بد من حل جذري لها ، فهلا قدمتم لي آرائكم أيها الأحبه.
وهذه بعض المعلومات التي قد تحتاجونها لأجل تقديم آرائكم ومقترحاتكم
************************************************** *******************
عمري 23 سنه - طالب جامعي بقي لي سنة على التخرج
عمرها 20 سنة - طالبة في أحد الكليات
الحب والتفاهم موجود
أيضا لدي مشكلة أخرى
ألا وهي أنني من الرافضين لفكرة لبس النقاب للمرأة
إلا أن خطيبتي ترتديه وعندما ناقشتها بالموضوع وأوضحت لها وجهة نظري
أخبرتني بأنها لا تستغني عنه ما دامت في عهدة أبيها ولكنها وعدتني بأن تلبس ما أريد بعد زواجنا
وأنا أخشى من هذا الشيء ، فكثيرا ما تنسى النساء عهودهن ويتعنتن إلى آرائهن
وحسب إعتقادي إن كنت مهما بالنسبة لها لباشرت بالتغير إلى ما أحب فور علمها بذلك فما رأيكم؟
وختاماً أود الحصول على نصائحكم حيال بعض الأمور:
- لا أحاول أبداً إخفاء حبي لها وحرصي وغيرتي عليها وكثيرا ما أخبرتها بأنني إن فقدتها قد أرتبط بغيرها ولكن بدون حب فماذا ترون في فعلي هذا؟
- أحاول أن أكسر حاجز الخجل بيني وبينها وبدأت نوعاً ما بالتجاوب معي وبدأت بإطلاعي على أسرارها وكثيرا من الأمور التي تهمها إلا أنها عادة ما توقفني عند باب مغلق فهل هذا طبيعي؟
- أثناء محاولتي لإقناعها بالتحدث معي عبر الهاتف ، أخبرتني بأنها إن وافقت فلن يوافق أهلها على ذلك ، فحثثتها على أن تتحدث معي بدون علمهم ، فهل أنا مصيب ، أم أن تصرفي ساذج ، كما وأنني تعللت بأنها إن كانت بالفعل تبحث عن راحتي لما تمنعت من ذلك فما هو وقع هذا الكلام عليها برأيكم؟
أطيب تحية
بومحمد