حتى لا ندخل في نقاش طويل ولكي تدل الكلمات على معانيها

هل العنوان يدل على الغاية والتوصية والهدف من منطلق حوار الاصدقاء الذي دار

وحوار التجارب التي وضعت هذا الخيار ....

....



ما أحاول قوله أن حوارا دار حول هذا الموضوع ... وكيف أن طالب الزواج يضع الروتوش

طريق للاختيار من طول وعرض ومظهر وبياض وسمار وعيون وخدود ودراسة وفلسفة طويلة

عريضة ..... لا أحد ينكر النسب المقبولة والجمال الذي يعد من مطالب الرغبة الزوجية

غير أن الهدف لا يتحول إلى غاية بذاته ....



ندش في الموضوع ....

عندما تريد الخطوبة من صاحبة السعادة والحظ .. ضع نصب أنفك حتى يظل في المقدمة

على أن لا تكون أفنسا ... ضع رجال صاحبة السعادة ... هل هم رجال بمعنى الكلمة

لانه سوف يقال ناسب رجال وليس نساء هذا جانب ... الجانب الاهم ... لا تعرف قيمة هولاء

الرجال إلا في المواقف عندما تزعل منك حبيبة القلب ( إن كانت كذلك ) وتضع من القبه حبه

أقصد العكس .... وتفتعل لك المشاكل لتسقيك الهم سلف ودين وترتضي منك الحب

ذلا و إنكسار لها ... وتطلب الطلاق وهي تسقيك قهوة المساء لزيد المر مرارة لتطفئ نار

الانتقام وتشبع حب النرجسية التي تتلاعب بها داخل عقل ملئ بالترهات ومحاكاة

المسلسلات المكسكية ... وبطولات التقليد والمقارنة ....

ليظهر لك فعل الرجال (أهلها من الرجال ) عندما تدق ذاك الانف بشكيمة الرجولة وتظهر مبدأ

الحزم الذي يعيد خط الاستواء إلى ذاك الرأس المهتز .... وتقتلع بطريق الحكمة والعقل

النظرات التي تحول الاخضر إلى يابس وتعمل على إضرام النار في مستقبل العلاقة ....

ليس الحنان والحب والدلع للزوجة وحده كافيا بدون رجولة ... أقول رجولة تقود الدفة إلى

أمان المستقبل الذي لا يظهر إلا بعد سنوات من الاستقرار وحسن القيادة ...

ليبقى الرجل رجل وتبقى الانثى انثى .....

إذن هل يصدق القول أن رجال المرأة لهم الدور بعد الله على سعادة ابنتهم ...

هذا امر لا خلاف فيه ....


ولكن إيماني بأنه ....... لا قاعدة في الحياة تنطبق على الكل ......


والله أعلم ...




تحية لك ...

keep in touch