اولا الله يفرج همك ويصلح حال زوجك عاجلا غير اجل
قصتك شبية جدا بقصة صديقة لي ولو اختلاف بعض الاحداث لقلت انك هي
كان زوجها ع درجة عالية من الالتزام بل كان امام مسجد ولم يرى امراءه ف حياته سواها
دللها وعاشت كملكة معه لمدة سنتين ثم بعد دخوله عالم التواصل الاجتماعي انقلب حاله راسا ع عقب
لا يعرف طريقا للمسجد ويحادث عشرات الفتيات ويغرم فعلا ف بعضهن ويزداد بعده عن زوجته لا يتكلم ولايرد كان يردد فقط اتركيني ف حالي انا اعرف ان اصلح نفسي هي انتكاسه وسوف اعود
صبرت زوجته ومرت سنة والسنتان والثلاث والخمس سنين وهو حاله يزداد سوءا
بعد ان كان يخاف ع زوجته من نسمة الهواء اصبح لايبالي بان يطلب منها ان تشتري بعض اشياء البيت وعندما تخبره بتحرش بعض المارة بها يضحك سخرية
صار لايبالي. بشي يعيش لنفسه عبد لشهواته ينتقل من فتاة لاخرى ويطلب منهم ان يقولو له كلام غزل وزوجته المسكينه تحاول التقرب منه ويصدها
تتطور حاله اصبح يضربها طلب منها ان يعيشو معا تحت سقف واحد لكن منفصلين لا يتكلمو ولا تقوم بواجباته وهي حرة بماتفعل وهو حر بما يفعل
كانت عندما تناقشه بهدوء او تهدده بالخروج من المنزل يبكي ويراوغ بان مافيه مس او عين وانه قد حلم وراى من يريدون اذيته وكل ذلك ف محاولة ان يستعطفها ان تتحمله
صبرت وتحملته كان عزائها التزامه الاول والشخص الذي عرفته في البداية لابد ان يعود
دخلت السنه السادسة تقول انصلح حاله بنسبة اربعين ف المية
عدد الفتيات الذين يحادثهم اصبح محدود بدا يصلي بعض الفروض ويصوم رمضان بعض الايام
لكنه مازال ع حاله يريد ان يعيش من غير ان تساله هو يحترمها ويقدرها كثيرا
لكن لم تستخدم هذا السلاح بان تضغط عليه في اصلاحه كانت تستخدم اسلوب التودد والعطف

ذكرت لك القصة حتى تتخذي موقف قوي اولا لا داعي ان تخرجي من بيتك الان انتظري حتى تعودي الى بلدكم اذا استمر ع حاله اجلسي معه جلسه جادة وقولي له ان سوف تخسرني اذا استمريت ع ما انت عليه

اسال الله لك العون والسداد