السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في البداية لمن لم يطلع على موضوعي السابق هذا هو الرابط :

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=252826

كانت مشكلتي انني اشك في رقم عرفته بالصدفة انه لزوجي ، في رمضان وبعد ان طرحت لكم المشكلة قررت انني انسى الموضوع وان الشك ليس الا سوء ظن مني ولمت نفسي كثيرا على تفكيري السيء في زوجي و شكي بخيانته .
والمقاطع الاباحية اكتفيت بالدعاء له بالهداية ونسيان الموضوع تماما وعدم التفكير فيه .
كنت قد حفظت الرقم الذي كنت اشك فيه في جهات الاتصال لدي وكنت ارى تحديثات الحالة في الواتساب والتي دائما ما تكون عبارات غزل وحب وغرام .
قبل يومين كنت ارى جهات الاتصال عندي في الواتساب و انصدمت عندما رأيت صورة زوجي !
نعم الرقم الذي كنت أكذب عقلي وعيني وجميع الأدلة التي تقول أنه لزوجي قد غير صورته وكانت الصورة هي صورة زوجي !
بكيت في البداية من الصدمة لأنني كنت أتمنى أن لا يكون شكي في محله ، قررت بعدها أن الفرصة المناسبة قد جاءت لأصارحه وأواجهه وأضع حدا لتصرفاته .
وفعلا قلت له وفي نفس اليوم أريد أن اتكلم معك في موضوع ، وسبحان الله الذي الهمني ثباتا عجيبا وانا اكلمه لم ابكي ولم ارفع صوتي بل تكلمت معه بكل هدوء واحترام ولطف .
فتحت جوالي على رقمه وأعطيته اياه وقلت فسر لي لو سمحت .
تغير وجهه و زادت سرعة تنفسه وسكت قليلا بعدها قال هذا الرقم كان لي ولكنني تركته من 3 سنوات وأعطيته صديق لي .
قلت وصديقك لماذا سيضع صورتك ؟ لماذا لا يدخل للواتساب الا في الوقت الذي تكون فيه انت خارج المنزل ؟ وان كان فعلا صديقك دعني أرى رقمه في جوالك وأرى صورته وحالته . ارتبك قال رقمه لم احفظه عندي ! قلت لم تحفظ رقم صديقك رغم ان علاقتك به قوية لدرجة انه يضع صورتك كصورة للعرض ؟؟!
خرج من الغرفة وقال لم احفظ رقمه وليس من شأنك لماذا .
ثم قال لي أنتي شكاكة تفكرين في اشياء ليست موجودة اصلا !
قلت سأجلس معك للغد اذا أردت وسننتظر صديقك يدخل للواتساب واتحداك ان يدخل وانت معي .
لم يعترف فتركته ودخلت غرفتي واغلقت الباب بعدها بدقائق جاء وقال لا تقومي بعمل مشكلة من لا شيء وبعدها قال لي تعالي سآخذك لاهلك لانه سيسافر هذا الاسبوع واتفقنا ان اجلس عند اهلي فترة سفره وكان سيسافر بالليل ولكنه قال لي سآخذك لاهلك الآن بسبب التوتر الذي بيننا .
حاول في السيارة ان يكسر الصمت وان يلطف الجو لكنني لم اتجاوب معه .
ودعني وقال اراك الاسبوع القادم .
الآن انا قفلت جوالي و لم ادخل على الواتساب من اليوم الذي تركني فيه .
مشكلتي هي في انه مصر على اعذاره الغبية واني انا الشكاكة . ولا يزال الرقم الآخر بصورته وبعبارة عشق وغرام كلما رأيتها أصبت بالغثيان .
أنا الآن واثقة ان له رقم لم يخبرني عنه وان هذا الرقم يستخدمه في علاقات حقيرة .
افكر جديا بأن اطلب منه الطلاق ، أو أن أجعل طرف ثالث يتدخل في المشكلة .
هل أخيره بين أن يعترف بأن الرقم له وينهي جميع علاقاته ويحلف لي بعدم استخدام اي جوال آخر دون علمي وان لم يرضى يطلقني ؟
هل أرفض الرجوع له عندما يرجع من السفر ؟
تعبت من التفكير و من محاولة ايجاد حل للمشكلة ..ثقتي فيه ماتت هل من الممكن ان يستمر الزواج حتى بعد موت الثقة ؟
علما بأني رغم ألمي وجرح كرامتي لا أزال أحبه و أرى فيه صفات رائعه ولكنني شعرت بأنه لا يحبني فمن يحب لا يخون ...