السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه للجميع واسأل الله لي ولكم الاجر في هذا الشهر الكريم
وان الله يقبل اعمالنا ويكتبنا من المقبولين المغفور لهم بأذن الله .

اعرض عليكم مشكلتي لعلي اجد المشوره الطيبه والنصيحه الصادقه من الاخوه والاخوات الفضلاء هنا

انا رجل خمسيني كنت متزوج من امرأه في سني
سبق لها الزواج عدة مرات
لم اكن مرتاح معها بسبب بعض المشاكل
ولم اشعر بالراحه التامه معها
تمر علينا ايام مستقره وايام كلها مشاكل
فكرت بطلاقها وتركها وشأنها
خصوصا وان لها مشاريعها وسفرياتها وتجارتها
وهي سيده مستقله في بيتها وحياتها واقاربها ومعارفها
وليست بحاجه لي
وكانت تتوقع الانفصال لكثرة مشاكلنا ولكثرة ابتعادي
ولكبر سنها تتميز بالهدوء
ولاتلح علي بكثرة المطالبات بحقوقها في حال بعدي عنها
وذلك كما قلت يرجع لكبر سنها وتميزها بالرزانه
فانفصلت عنها حتى لاتعب نفسي مع امرأه كبيره مشغوله في حياتها
واربطها معي دون محبه او قبول
والحمدالله كان الانفصال بطلب منها

بعد ذلك رأيت انه من حقي الزواج والاستقرار مع امرأه اخرى
فخطبت شابه ثلاثينيه اخلاقها عاليه الكل يثني عليها
وفي بداية تواصلنا مع بعضنا
نصحتني باعادة زوجتي ان كان لي رغبه بها

وقالت انها لاتريد ان تتزوج رجل متزوج
فان كان لك رغبه باعادة زوجتك فاعدها الى عصمتك
واتركني فنحن مازلنا في فترة خطبه
ونصحتني بذلك واثنت على طليقتي

وأكددت لها مرارا بأن لانية لي باعادة طليقتي اطلاقا
وفهمت منها انها لاتريد الارتباط بي اذا لي رغبه باعادة طليقتي
ولكنها لاتمانع من ان ننفصل ونحن مخطوبين من اجل عودتي لطليقتي
لكني أكددت لها ان لانية لي بذلك ابدا واني مقتنع بالطلاق

واستمريت بالتواصل مع خطيبتي
وكنت معجب بها واحبها جدا
وانتظر يوم الزواج الذي تكون فيه على ذمتي وفي بيتي
وكتب الله وتم الزواج قبل سبع شهور

خلال هذه الشهور تغير حالي من حال الى حال
لم اتقبل زوجتي اطلاقا
ذهب الحب والعشق من قلبي وحل مكانه النفور
وبدأت هي بسبب تجاهلي لها بالقلق والعصبيه احيانا
فهي رغم اخلاقها العاليه
شديدة العصبيه
حاولت هي ان تتقبل ابتعادي عنها حتى في الجماع
ولكنها سرعان ماتعود فتغضب وتبكي
تصرخ انها مصدومه
وتردد دائما ماذنبي ماذنبي
يتقطع قلبي عليها واشعر بالذنب
ولكن عدم تقبلي لها امر خارج عن ارادتي

فهي شابه نشيطه وتمتلك حيويه
و متوسطة الجمال وبشوشه
نظيفه عفويه طيبه محافظه على صلاتها ودينها
لكن لايوجد لها اي محبه في قلبي

ومما زاد المي انني صرت احن لطليقتي رغم انه لايوجد شيء مميز عندها
مما جعلني اهاتفها
والتقيت بها في بيتها وتبادلنا اطراف الحديث
لا اعرف اين عقلي اقسم بالله

المصيبه ان زوجتي علمت بما حدث مع طليقتي
فانهارت وتأثرت جدا وكانت تردد بأني خاين
وان رد الجميل على صبرها كان الخيانه
وكانت تبكي لفتره طويله
وحين رأيت ذلك فكرت بأن لا اتواصل مع طليقتي
لان التواصل لانتيجة منه وسيزيد المشاكل اكثر من السابق خصوصا مع زوجتي
فأنا مهما كان ارحمها وارحم ضعفها وعدم حيلتها

لكنها الان للاسف فقدت الثقه بي تماما
واصبحت تصرح بشكها وعدم ثقتها
وفي لحظة غضب مني
قارنت بينها وبين طليقتي ومدحت طليقتي
وقلت لها اني احبها اكثر منك ومشتاق لها

كنت غاضب واعلم اني تهورت بكلام لايقوله رجل عاقل
اشعر انها متعبه وانها تكابر
ولكنها محطمه من الداخل
ويأسه
اشعر بالذنب والندم
ولكني لاجيد الاعتذار او التقرب منها

يحزنتي انها لاتريد الطلاق وقالت مرارا وتكرارا اني راضيه بنصيبي

ولكني اتمنى ان تغادرني وتذهب
فانا ماتعب بسبب وجودها
ولا احبها
والله اني لا اريد لها الا كل خير ولكني لا اريدها واحن لايامي السابقه

بماذا تنصحوني
علما اني قرأت عند مشايخ وادعوا الله دائما بان يحببها لي
خصوصا انها يتيمه ولم تقبل الزواج الا بي
انا في عذاب نفسي

ارجوا ان لاتقسون علي