ابنتي الكريمة
مس داني
شكر الله لك حرصك ونفعك ونفع بك
ولله الحمد أعي ما أكتب وقد تخرجت من كلية الشريعة قبل 34 عاما ودرست على يد كبار العلماء رحمهم الله وحفظ الله من بقي منهم
وكتب الرجل ب لا النافية ووضعت علامة = بين كلمة المرأة لا تصلي وبين كلمة كافر
ولم يكتب الرجل تهاونا أو جحدا لوجوبها
وقد قال عليه الصلاة والسلام
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
وتعلمنا في أصول الفقه أن السكوت عن البيان عند الحاجة للبيان بيان فلم يقل بعد كلمة تركها أي قيد لوصف الترك. وعلى هذا جمهور العلماء
وأعلم حدة وصعوبة ومباشرة كلامي ولكن لا بد من البيان وإن كان بهذه الصفة
وليعلم الزوج والزوجة حجم الصلاة بالنسبة للخيارنة.
وأدرك حجم كلامي على الزوجات والأزواج ولكن تأصيل الدين ووضع الأمور بأحجامها الطبيعية
وفق الشرع أولى.
وفقك الله
ويسر لي ولك وللجميع الحق واتباعه وحسن القصد والعمل.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.