رد : أخاف أن يتركني زوجي الى نور الأيمان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسعدني ربي
الله يسعدك ويفتح علي بصيرتك مثلما توضحي لي الامور...
استاذتي رفضه الاول لي جعل في ذهني رفض له..
فكما ذكرت لك اول زواجنا لايعلم خيري من شري حينما اقترب لأجلس بجانبه ينهاني بصورة مؤلمه لي.( وخري حر نفسيتي خايسه )..
كيف اصرف تماما عن بالي تلك الافكار
|
اسعدك الله
غاليتي الذكريات المؤلمة تزداد الم كلما اجترها الانسان واسترجعها وعاش معها وتذكر تفاصيلها
غاليتي لابد وكان له عذر خاص به ليس لك دخل به انظري ماذا كان يقول نفسيتي خايسة اذن اعتبري انه كان يمر بظرف نفسي خاص به او قلق او ضيق ، وانت كزوجة صابرة محبة له لك الاجر العظيم جراء صبرك عليه في تلك الظروف وهذا من حسن خلقك ودينك ، فكلما صبر الانسان على ما يمر به من ضيق والم واحتسب صبره واجره وحسن خلقه عند الله كلما كان اجره اعظم ، وكل ما يمر بالمسلم ولو شوكة تكفر عنه من خطاياه وذنوبه حتى يلقى الله وليس عليه ذنب
وهذا الامر حصل منذ سنوات وانتهى
وكثير لا يعتاد حياة الزوجية بسرعة ولا يتأقلم مع شريكة حياته الا بعد وقت وصبر
واعلمي حبيبتي كما ذكرت لك كلما تذكرنا ذكرياتنا التي تزعجنا كلما حفرت فينا واثرت على علاقتنا مع الاخرين بشكل سيئ وسلبي واعرفي ان هذا الشيطان يريد ان يوقع بينك وبين زوجك ويفسد حياتك
حتى تتخلصي من هذا قولي الحمدلله كنت وين وصرت وين الان افضل الحمدلله واكيد بكرة افضل من اليوم بإذن الله
يعني ثلاث خطوات اساسية امرنا بهم الله عز وجل
1) الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم قال صلى الله عليه وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه (جنوده)، فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة (إغواءً وإفسادًا) يجيء أحدهم، فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا. ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه))
فكلما مر بك طائف من الذكرى المؤلمة لا تجاريه اقطعيه فورا بالاستعاذة وذكر الله حتى لا تدعي للشيطان مدخل لنفسك وقلبك تجاه زوجك
2) الحمد والشكر : ولئن شكرتم لازيدنكم
3) التفائل : وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
(وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
كان عليه الصلاة والسلام ينهي قومه عن كلمة ( لو ) لأنها تفتح عمل الشيطان , إنما أمرهم أن يقولوا : ( قدّر الله وما شاء فعل ) وكان منهجه في التفاؤل يتجلى في تطبيقه لقول الحق تبارك وتعالى :
{ ..وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }
وعندما رأى أحد الصحابة وقد أصابه الحزن والهموم وتراكمت عليه الديون , قال له : قل ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن البخل والجبن ومن غلبه الدين وقهرالرجال ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ) فإن الله سيذهب عنك همّك ويقضي عنك دينك , وبالفعل لم تمض سوى أيام قليله حتى تحقق له ذلك .
فالازواج يحصل بينهم الكثير من المشاكل والكلام والانفصال ومن ثم يعودا وينسوا كل شئ ، فالانسان سمي بذلك لكثرة نسيانه وتقلبه وتبدله ، فلا تذكري السيئ او المزعج وتنسي الجيد حتى لا تكوني من كفارات العشير لا قدر الله
والماضي انتهى فاجعلي كل ذكرى فيه ايضا منتهية بانتهائه
ولا يوجد رجل يعيش مع زوجة لا يحبها لو لم يكن يريدها لطلقها وارتاح منها حتى لو كان منها عشرين ابن وحتى لو طلقها واعادها فقد نسى كل ما كان منها لان الانسان متغير متقلب ثبت الله قلوبنا على طاعته ، وما حصل سابقا عفى عنه الله وانتهى فركزي حبيبتي على الايجابي والجيد وتفائلي واعملي ما بوسعك لارضاء الله ومن ثم ارضاء زوجك واتركي المستقبل بيد الله ولن يكتب لك الا ما هو خير ، ولا تنسي ان ترددي بعد كل أذان رضيت بالله ربا وبالاسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا حتى يرضى عنك الله ويرضيك ، وطالما انك ترضيه قولا وفعلا سوف يرضيك بإذنه تعالى
26-10-2013, 03:55 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري