عادة الحياة الزوجيه المطرده انها ساعة وساعة وساعه

ثلاثة ساعات واحوال تدور في كل البيوت

ساعة صفاء ووحب ووئام وتصالح وتحليق

وساعه تصادم وعرك وتناطح وخصومه وتناطح

وساعة هدؤ وبرود عاطفي ونفسي بين الشريكين وملل وسئم

هكذا طبيعة كل علاقه بشريه (( تشتعل .. يقل اشتعالها .. تنطفي ))


نحن لا نحسن ادارة هذه الساعات الثلاث

في ساعة الصفاء نحلق في سماء العواطف .. وفي ساعة الخصومه نلبس دورع المقاتله

وفي ساعة الهدؤ نمل ونصاب بالاحباط ونبحث عن شريك اخر ولو خيالنا وتصوراتنا


لاتسعرب اذا قلت لك

ان مدمني الافلام والرويات الرومانسيه يبحثون عن اشباع لعواطفهم البارده في ثلاجه الحياة

الزوجيه التى لم تشتعل بحرارة العواطف ..

فالعواطف مثل جسم الانسان تكبر وتنمو وتمرض وربما (( تموت ))


السعيد كل السعيد من يحسن ادارة الخلاف بينه وبين شريكه

والشقي من اخذتة العزه بالاثم وتهور في طلاق او انفصال في ساعة تصادم

والمبغون من باع شريكه في وقت برود نفسي وانفعالي وبداء بالبحث عن شريك اخر يشبع احتياجه


هناك حكمة تقول

اذا كنت فرحا فلا تعد .. واذا كنت غاضبا فلا تتكلم .. واذا ركدت عواطف شريكك

فأبحث عن ماء جديد يضخ فيها الحياة حتى تورق شجرة حبك من جديد


كم اتمني

ان نكون في حالة الصفاء متعدلي المزاج بدون تحليق فوق هام السحب

وأن نكون في حالة الخصومه معتدلي المزاج فلا ننطح بقرون من حديد ونفسد كل شي في ساعة واحده

وأن نبحث في ساعات الفتور الانفعالي عن محركات جديده لطاقة الحب بين الزوجين