رد : سامحكِ الله ياقرّة عيني .. كيف أعدل فيكِ هذا العيب ؟
انا امرأة أصنّف نفسي عاطفية ،
لكني والله لم أتقبّل ما ذكرته من مواقف رومانسية زائدة عن الحد.
ماذا أبقيت للنساء يا رجل!
كنت أقرأ وأشعر أنك خنقتها بعاطفتك،
مثل هذه الأمور يجب أن تأتي متوازنة متفرقة لا أن يدفع بها الشخص دفعة واحدة فتصبح بلا طعم وقد تكون ممجوجة غير مستساغة خصوصا لو جاءت من الزوج الذي يفترض فيه الرزانة والحكمة.
هذا الأسلوب وهذا اللين جعلها تتيقن بثقة تامة أنك ستركض خلفها مهما فعلت. تثق بحبك الأعمى لها و لا يساورها أدنى شك من ردة فعلك مع كل تصرفاتها حتى لو كانت مهينة لك!
لا ألومها فتصرفات الإنسان نتاج تربيته وأنت ربيتها على الدلال. الدلال يفسد في كثير من الأحيان.
أعطها ولا تغرقها. أعطها بقدر موزون. لا داعي للاحتضان كل ليلة! لا داعي لكل هذه الورود حتى وصلت بها أن تمنعك من قطف الوردة وتعلّق بذاك التعليق. هي تعلم أنك مجنون بحبها ويبدو أنها ملّت رومانسيتك ولا تلام. أستطيع أن أقول أنه لم يعد يفاجئها أي شيء منك. كل أفعالك و ردات أفعالك متوقعة و متكررة.
نحن معشر النساء نحب العاطفة لكن نحب الرجل المتوازن أكثر.
بصراحة أستغرب جدا كونها ذهبت إلى أهلها 5 مرات بحجة الزعل وأنها لا تود العودة، و المشكلة الأخيرة توضح إلى اي مدى أنت أفسدتها، حيث لا توجد مشكلة حقيقية بل لقد فعلت ما عليك وأكثر لكنها امرأة مدللة لا تحترم زوجها وترفض العودة حتى بعد اسبوعين من الانفصال. لو كانت امرأة أخرى مع زوج حازم لقضت أسوأ أسبوعين من القلق والحيرة والندم!
أنت أعطيتها كل ما تريد، حب ودلال، تنام عند أهلها كل نهاية أسبوع! أعتقد أنك لا ترفض لها أي طلب وتخاف أن تفعل. كن حازما معها قليلا يا رجل! اجعلها تحسب لك حساب، اجعلها تجرب شعور الحيرة هل سيوافق أم يرفض؟ اجعلها تخاف أن تفقدك لو أهملتك أو فعلت هذا الأمر أو ذاك، كما هي تدرك جيدا أنك أنت من يخاف أن يفقدها.
ويبدو أنك ستعاني كثيرا قبل أن تستطيع تغييرها، فهي -سامحني على الوصف- غير مهذبة لم تقدّر حبك و تضحياتك لأجلها ، وأنت رجل عاطفي جدا تستمتع بما تفعله.
21-04-2013, 08:25 AM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري