تعليق جميا حبيت فقط اضيف وصايا بعض السلف ما يلي :
وصيّة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب –رضي الله عنهم- أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:"إيّاك، والغيرة فإنّها مفتاح الطلاق،وإيّاك ،وكثرة العتاب فإنّه يورث البغضاء،وعليك بالكحل فإنّه أزين الزينة،وأطيب الطيب الماء." وصيّة أمّ معاصرة لابنتها قبل الزفاف. يا بنيّتي أنت مقبلة على حياة جديدة،حياة لا مكان فيها لأمّك ،أو لأبيك ،أو لأحد من إخوانك،ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتّى ،ولو كان من لحمك،ودمك،كوني له زوجة يا ابنتي،وكوني له أمّا،اجعليه يشعر بأنّك كل شيء في حياته ،وكلّ شيء في دنياه،ولا تجعليه يشعر بأنّه بزواجه منك قد حرمك من أهلك ،وأسرتك لأنّ هذا الشعور نفسه قد ينتابه ..فهو أيضا قد ترك بيت والديه،وأسرته من أجلك،ولكن الفرق بينك ،وبينه هو الفرق بين المرأة ،والرجل. يا ابنتي هذا هو حاضرك، ومستقبلك هذه هي أسرتك التي شاركتما-أنت ،وزوجك – في صنعها،أمّا أبواك فهما ماض،إنّني لا أطلب منك أن تنسي أباك،وأمّك ،وإخوتك لأنّهم لن ينسوك أبدا يا حبيبتي،وكيف تنسى الأمّ فلذة كبدها؟ ولكنني أطلب منك أن تحبّي زوجك ،وتعيشي له ،وتسعدي بحياتك معه. أمّا ما أنصح به كل فتاة مقبلة على الزواج أن تحافظ على درجة الحبّ التي انطلقت منها وتبطل فكرة "أن الحبّ ينقص بعد الزواج-" بل يزيد بالعطف،والحنان ،والرحمة ،والسكن الروحي،والمعاملة الطيبة للزوج،والتغاضي عن أخطائه..لأنّ المحبّة كالإيمان تزيد بالخلق الحسن ،والمعاملة الطيبة؛وتنقص بالخلق السيّئ،والخشونة في المعاملة..والغلظة ،والفضاضة،وكفران العشير ،والتسلط..فالزوج كالطفل الصغير يحتاج إلى من يحنو عليه ،ويربّت على قلبه ،ويوقظ مشاعره،ويسقي أحاسيسه..بسمة قلبيّة شافية،وجلسة هادئة،و،نوم على صدر قد امتلأ إيمانا ،وصدقا ،وإخلاصا،واستراحة في حضن المسرة..كل هذه المنابع تحي أرضا مواتا..،وتنبت جيلا صالحا يقدّر الحياة الزوجية الصالحة-الدنيا متاع ،وخير متاعها المرأة الصالحة-..بل هي معراج إلى رضوان الله..فليكن قلبك مثل ثوب زفافك تسعدي ،ويسعد زوجك في حياتك |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|