لتورنها بأعيننا لا بعيونه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

السفر والسياحة والرحلات أجمل رحلات السفر والسياحة

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2013, 04:21 AM
  #17
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : لتورنها بأعيننا لا بعيونه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى أمي مشاهدة المشاركة


نعم اخي

تعتبر أثار لبدة اعظم مدينة اثرية في البحر المتوسط والعالم والله أعلم وما يأكد كلامي تجده في التقرير الذي سأرفقه في نهاية الرد

اصل التسمية



كانت المدينة معروفة عند القرطاجنيين باسم "لبكي" ، وقد حرفها اليونانيون إلى "لبشس" . وبقيت هذه الكلمة مستعملة إلى القرن الثالث ق م ، ثم حرفت في اللغة اليونانية من "لبشس" إلى "لبتس" لسهولة النطق في اللغة اليونانية بكلمة "لبتس" عن "لبشس" .. وبما أن "لبتس" اسم لمدينة في "بيزاشينا" خافوا أن يحصل التباس بين المدينتين ، فأضافوا إلى لبتس الأفريقية كلمة "مانيا" ، فصارت "لبتس مانيا" ومعناها لبدة العظمى ، أو لبدة الكبرى.


/*


تأسيس المدينة


كانت منطقة لبدة موطنا لجماعات بشرية في عصور ما قبل التاريخ كما تدل على ذلك بعض حجارة وجدت على ضفاف وادي الرملة ،وقد ظهرت مدينة لبده كمرفأ طبيعي يلجأ إليه البحارة والتجار الكنعانيون (الفينيقيون) أثناء رحلاتهم التجارية النشطة في المتوسط. الفينيقيون اسسوا مدينة لبتيس ماغنا (لبدة) ـ واسمها الصحيح لفقي ـ في نهاية القرن السابع قبل الميلاد وهذا التاريخ يقرب من تاريخ إنشاء قرطاجنة (قرطاج). وسرعان ما نما ذلك المرفأ التجاري ليصبح أحد أحواض المتوسط المهمة، وسميت باللاتيني «لبكيس». وكان المؤسسون أهالي مدينة صور الفينيقية من عبدة الاله ملك عشتارت وإله الكون أرص ـ ومن هذه الكلمة الأخيرة خرجت كلمة «أرض» ـ، وهي نفس عبادات صور، ولم يكن هذان الإلهان يُعبدان من قبل في ليبيا. حتى في المدن الليبية الأخرى مثل ويات (طرابلس) و صبراتة ، لم يكن الأهالي يعبدون هذين الإلهين وهذا يدل على أن صوريي لبدة حملوا من مدينة صور ألهتهم التي لم تكن تعبد حتى في لبدة الكبرى. والان لبدة تعد من أجمل المناطق الاثرية في منطقة البحر المتوسط


الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس


/*



- تقع مدينة لبدة على مصب وادي لبدة الذي يشكل مرفأ طبيعيا على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الشرق من مدينة الخمس المعروفة حاليا في ليبيا. و لقد تأسست هذه المدينة في العهد الفينيقي بواسطة البحارة الكنعانيين الذين استخدموها كمرفأ في رحلاتهم على سواحل شمال أفريقيا.
ثم نمت هذه المدينة و ازدهرت بفضل موقعها الجغرافي المناسب للاستيطان و بسبب توفر الماء و التربة الخصبة و وسائل المواصلات فاشتهرت بإنتاجها الوفير من زيت الزيتون و سميت لبدة الكبرى كي تتميز عن مدينة لبدة في تونس.
و لقد حضيت مدينة لبدة باهتمام خاص في عهد الإمبراطور سبتيميوس سيفيريوس 193-211م، الذي ولد فيها و أضاف لها العديد من المباني. و تعتبر آثار مدينة لبدة إحدى مكونات التراث الإنساني العالمي و قد شيدت عند مدخلها لوحة تفيد بهذا المعنى.


-و هي تحوي بين جوانبها أكبر مدينة رومانية أثرية متكاملة العناصر:-

* ساحة الألعاب الرياضية و تتكون من مضمار للعدو و منطقة ألعاب و مسابقات تدل على اهتمام سكانها بلياقتهم البدنية

*منطقة الحمامات التي بناها الإمبراطور هادريان بين عامي 126 و 127 م ثم وقع تجديدها في عهد الإمبراطور سبتيموس سيفيروس، و هي تشمل عدة أحواض مغطاة و عند درجات مختلفة من سخونة الماء و حجرة التعريق أو الحمام البخاري ثم حوض مفتوح للحمام البارد ...و تتميز الحمامات الساخنة بأرضية مرفوعة تسمح بالتسخين من أسفل مع أنابيب فخارية لتمرير الماء الساخن في الجدران بطريقة هندسية بديعة مع تغليف سميك يحفظ درجات الحرارة داخل الغرف.



-تتميز مباني لبدة بزخارف و معالم معمارية رائعة لا زالت تقف شاهدا على روعة المعمار في ذلك الزمان بعد مرور حولي الفي عام على بناء بعضها، إنها الدقة و الإتقان و المهارة التي تصنع المستحيل.


-و لا تخلو مدينة قديمة من مسرح




-و يطل هذا المسرح على شاطئ البحر








قوس النصر للإمبراطور سبتيموس سيفيروس




بعض معالم المدينة
























وظهرت مدينة لبده كمرفأ طبيعي يلجأ إليه البحارة والتجار الكنعانيون (الفينيقيون) أثناء رحلاتهم التجارية النشطة في المتوسط. وسرعان ما نما ذلك المرفأ التجاري ليصبح أحد أحواض المتوسط المهمة لدرجة أطلق على المدينة "لبده الكبرى" لتمييزها عن مدينة تحمل نفس الاسم في تونس.

ويتميز موقع هذه المدينة بقربها من مناطق زراعية مهمة مثل مرتفعات الحسان الثلاث (ترهونة ونهر السنبس ووادي كعام). وللتدليل على مدى ثرائها وغناها، أن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر أنزل بها عقوبة لمساندتها لخصمه بومبيي الذي هزمه سنة 48 ق. م، بلغت ثلاثة ملايين رطل من زيت الزيتون سنوياً. وعلى الرغم من تلك الجزية المجحفة فقد ازدهرت مدينة لبده لتبلغ شأناً كبيراً في القرن الثاني الميلادي خاصة عندما اعتلى عرش الإمبراطورية الرومانية أحد أبنائها سبتيموس سويروس (193 م- 211 م) الذي امتد حكم عائلته للإمبراطورية إلى سنة 235 م. وأثناء هذه الفترة شهدت مدينة لبده اكبر توسعاتها، حيث شيدت الساحة السويرية والايوان السويري (البزيلكة) والشارع المعمد ونبع الحوريات وقوس النصر لسبتيموس سويروس.

إن الميدان القديم وأطلال المعابد المحيطة به والمجاور للميناء، هو مركز المدينة قبل اتساعها في ولاية العهد الروماني- وفي هذه الأماكن نتتبع نمو المدينة واتساعها بالوقوف على التواريخ المتتالية التي اقيمت فيها المباني العامة الفخمة كمبنى السوق البونيقية (انشىء في عام 8 ق. م) والمسرح نصف الدائري (في السنة الأولى قبل الميلاد) ومبنى الكالكيديكوم في سنة (11م- 12م) ثم توالى إنشاء المباني الأخرى خلال القرن الأول والثاني الميلاديين، التي من بينها حمامات الإمبراطور هادريان (أقيمت بين عامي 126 م- 127 م) وجددت في عهد الإمبراطور سبتيموس سويروس..


يعطيك العافية على هذا الشرح الوافي،

حقيقة صور ومناظر مبهرة جداً، وللأسف لم أعلم عنها من قبل ، بل حتى الأعلام العربي لم يغطيها وربما كان ذلك بسبب أن دور السياحة لم يفعّل في ليبيا، على كلٍ لو تشاهدي تلك الصور تجدين فعلاً آثار سكن وناس كانت عايشة في هذه المنطقة، هي يبدو أنها تطل على البحر الأبيض المتوسط والسؤال المكان هذا قريب إلى أي مدينة من مدن ليبيا؟
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM.


images