بسم الله الرحمن الرحيم

تزوجت قبل سنه تقريبا وزوجتي احبها حبا جما من بداية زواجنا وهي لم تحبني ولكن مع العشره والحمل بدات تحبني المهم كانت من مرتادي المنتديات وتويتر والفيسبوك وكانت مهتمه بالتصوير الفوتغرافي وكانت تنشر صورها الفنيه والمعدله بالفوتوشوب بعالم النت فاغلب التعليقات كانت من الرجال وكانو يمدحونها ويثنون عليها ويوجهونها ويعجبون باعمالها وكتباتها للخواطر وهي تقوم بالمثل ترد عليهم في العام بكل ادب واكتشفت ان البعض منهم يتحرشون بها ويرسلون على الخاص بها بعض النكت والاستظراف فنبهتها بشكل ودي ووجهتها بكل ادب ان هذا الامر لا احبذه اطلاقا وفهمتها انه سوف يكون هناك مجال للتعارف والشيطان شاطر والدين والشرع يمنعون محادثة الرجال الاجانب في غير ضروره ملحه .المهم وافقت دون قناعه ولكن اكتشفت ايضا مع التفتيش من وراها انها رجعت لنفس المنوال ووقتها انفجرت غضبا ومع هذا كله كانت تقول هذا شئ عادي طالما في حدود الادب وطالما مافي رسايل عالخاص واجلس اتناقش معها واتجادل ولكن دون جدوى واخبرتها هذه من خطوات الشيطان في البدايه يبدأ الاعجاب والرد بادب من الطرفين وممكن يتطور الموضوع وممكن لا.. بس في النهايه الاحتكاك مع الرجال وخصوصا اصحاب القلوب الضعيفه يعمل تعارف لا قدر الله..وخصوصا انها دايما تقول لي هذا الفنان ولا هذا الممثل ولا هذا اللي بالشارع حلو ووسيم وتجلس تناظره وانا معاها مع انه انا وسيم واجمل منها...المهم تعبت معها وحين قلت لها سوف اخبر والدك كانها خافت قليلا فهجرتها لكنها لم تستطيع الصبر فاتصلت على اهلها لكي ياتوا ياخذوها وفعلا اخذوها وسالني والدها عن سبب ضيقة ابنته فاخبرته بكل شئ وقتها لم يستطيع الرد وبعد اسبوع تقريبا اتصل على لكي يصلح الموضوع وفعلا تم الاتفاق واخذ العهد ووالوعد بان لاترجع الى ماكنت عليه وسوف تحذف حساباتها بشكل نهائي ورجعت وحملت مني ودارت الايام والشهور .وفي يوم من الايام وفي ساعه متاخره اراد ربي ان يكشفها فقد كانت تشتغل على جوالها وانا نائم على اساس انها تلعب في العاب الجوال ولا اعرف الا ان فزيت وسالتها ماذا تفعلين فتلخبطت وطلبت جوالها فرفضت وزاد شكي اكثر واصريت الى ان سحبت الجوال من يدها بالقوه فقد وضعت رقم سري وطلبته منها بالقوه فاخذت الرقم السري وفتحت الجوال وبعد عملية التفتيش اكتشفت انها رجعت لحساباتها في النت وخاصة تويتر واضافت رجل وبعد التحقيق معها قالت لي انه ولد خالتها فقد كانت وقتها على وجه ولاده ولها بيت وزوج وفعلت هذا الامر!!اول شئ عملته كلمتها بكل هدوء ليش كذا؟؟ فاجابتني ابغاك تحس لانك مطنشني وماتفضالي!!!فهذا عذر اقبح من ذنب ...فكلي وقتي معها فلم انشغل الا قليلا وذلك كنت اغلب وقتي بجانبها عالنت لانني كنت انشئ موقع الكتروني وهي تعلم ذلك لكن اعتقد انها تريد التحايل على باي طريقه عشان تبرئ نفسها ومره اخرى تقول مجرد فضول ونيتي حسنه وهذا تناقض عجيب واذا افترضنا ااني انشغلت عنها وين دينها ؟ووين تربيتها ؟ليش مامنعوها من اضافة الرجال ومطاردتهم ومتابعة اخبارهم على تويتر ...هل انا طرطور بنظرها لهذا الحد ولا مو مالي عينها ...وبعدها عرفت غلطها فمنعتها من اشياء تحبها فوافقت واتت تراضيني خوفا ان اخبر والدها وفي اليوم الثاني بعد ان رجعت الى البيت من العمل وانا اشك في كل شئ واصبحت الثقه معدومه فاني اشك انها تكلم من وراي واشك ان لها علاقات من وراي وخصوصا ان زميلاتها المقربات يخونون ازواجهم وهي حكت لي ذلك واردت ان ازرع الثقه في نفسها واجعلها تتركهم بالتدريج ..واصبحت اشك في الاكل والشرب واشك فيها في غيابي عن المنزل ولا استطيع ان أئتمنها على اشيائي ومنزلي فانا انسان عاقل ومتعلم واقدر الظروف واستطيع ان اتغلب عالشيطان لكن العطار لن يصلح ماأفسده الدهر فأبو طبيع لن يجوز عن طبعه فكل مافعلته هو اني جعلتها تذهب الى بيت اهلها وقلت لها بكل هدوء هذا اخر لقاء بيننا... وعرفوا اهلها بالموضوع واردت ان كلم ابوها ولكنه لم يرد علي لان ماله وجه يكلمني. فانا من داخلي طابت نفسي منها لان حتى وان سامحتها سوف تعود حليمه لعادتها القديمه عند اي زعل او خصام بيننا ..اهلي منصدمين من هالموضوع ووجهة نظري انه مادام عندها الجرأه على التعرف عالرجال بالنت ولديها هذا التمرد على زوجها واهلها وربها قبل كل شئ فهذا داء ليس له دواء الا الطلاق....وانا تعبت اتمنى الاقي حل عندكم...؟؟؟؟؟؟ وارجو عدم التعاطف وابداء الراي من منطلق ديني وعقلاني ونفسي