"غيبة الزوج في الأحاديث الهاتفية بين النساء"
•لا يخفَ على الجميع مسألة الغيبة وخطورتها وعقوبتها؛ لهذا لا أرى حاجة في سرد حكمها وبيان أمرها.
•في الحياة الزوجية هناك غيبة بين الزوجين ربما لا يلتفتان لها، وسأذكر أمراً خطيراً يحدث من النساء بكثرة –هداهن الله- وهو:
في المحادثات الهاتفية بين النساء، ومع تسلسل الحديث بينهن وتسارع وتيرته، وتحوره وانسحابه للحديث والشكوى من الأزواج والأولاد وعمل البيت.. يأتي هنا الحديث عن الزوج بسوء، وبأقوالٍ لا تُقال أبداً.. على سبيل المثال:
-منهنّ من تذم في أخلاقه.
-منهنّ من تذم في إنفاقه وصرفه فتدّعي بخله.
-ومنهنّ من تذم في شخصيته، أو حزمه، أو شدته، أو ضعفه، أو خوره.
-ومنهنّ من تذم في أهله، وفي أمه، وأخواته، وتعطي القصص التفصيلية عنهن.
-ومنهنّ من تبدي عدم رغبتها في الإنجاب منه.
-ومنهن من توضّح انزعاجها من بيت أهلها، وطلبات أمها منها.
-والكثير الكثير مما يصب في هذا الموضوع الخطير البشع.
•وعليه فأرجو من الزوجة أو المرأة إن رأت نفسها وداخلها يميل للولوج في هذا المستنقع من الغيبة أن تقوم بما يلي:
أ- ردع نفسها، والاستعاذة من الشيطان الرجيم.
ب- تذكر مميزات الرجل.
ت- تذكر نفسها أنّ القول قد يتسرّب لزوجها بطريقة أو بأخرى.. وتسأل نفسها عن سوء موقفها فيما بعد.
ث- تحوير الموضوع لموضوع آخر عام.
•ويمكن للجميع إضافة حلول واقتراحات أخرى.
•وأستغفر الله لي ولكم.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 29-11-2012 الساعة 06:29 PM
29-11-2012, 06:27 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري