النساء الكبيرات.. كم أحترمهن!
•في واقعنا أجد أنني أقدّم احتراماً للنساء الكبيرات في السن أو للنساء اللواتي لهن تجربة قديمة وعميقة في الحياة الزوجية.
•هؤلاء الصنف تجد لديهن:
1) حكمة وعقل.
2) فهم عميق للحياة الزوجية بشكل عام.
3) فهم عميق للتعامل مع الزوج.
4) هدوء، ووعي.
5) سكينة، وثبات.
6) قدرة عالية لامتصاص الخلافات الزوجية وحلها.
7) التهدئة على البنات المتزوجات حديثاً بنصائحهن المثمرة.
•وفي مجتمعنا وجدنا مثل هؤلاء النساء؛ فمنهن من تقوم بحل مشكلات أخواتها والإشارة عليهن بالخير، ومنهن من توجه ابنتها بالحسنى لحل خلافاتها مع زوجها بطريقة واعية، ومنهن من دخلن في وساطات خير لحل خلافات زوجية بين طرفين فأجدن الكلام وتقريب وجهات النظر فصلح أمر الطرفين بعد توفيق الله.. وهكذا.
•تقول إحداهن: الحمد لله أنني أصلحت بين الكثير.. وإنني أعرف كيف أتحدث مع النساء، وأعرف صدقهن، وكذبهن، وحركاتهن.
•هؤلاء النسوة يتمتعن كذلك –علاوة على ما ذُكر أعلاه- بقدرة على فهم طبيعة النساء وأقوالهن، ويستطعن اللعب معهن على هذا الوتر للوصول إلى منطقة وسط في النقاشات وطرح الحلول وقت الأزمات.
•لهذا أُهيب بالفتيات المتزوجات حديثاً أن يجلسن كثيراً مع هؤلاء النسوة، ويسمعن تجاربهن، ويأخذن منهن المفيد النافع؛ لأنهن أصحاب تجربة خصبة.. وفي المقابل يتركن توجيه الصديقات الفقيرات في فهم الحياة الزوجية ودهاليزها وأسرارها.
•ربما يُطرح سؤال عن أماكن تواجد هؤلاء النسوة فأقول:
هن موجودات في القرب.. فقط راقبن الأمر جيداً.. وسوف تعرفونهن عن طريق تعاملاتهن وكلامهن.