أكثر ما شد انتباهي في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في فترة اجازة عيد الأضحى الجموع الغفيرة من الشباب والفتيات بلباسهم المشين المخجل والذي ليس فيه أدنى حياء من رب العالمين , فمن الطبيعي ان ترى مجموعة فتيات خارجات من الحرم يتسكعن على أرصفة وأسواق الفنادق حول الحرم وقد بدا منهن بناطيل الجنز ولا يرافقها رجل مصدمات بشباب مثلهن وكأنهن ينتظرن هذه اللحظة حتى يسرحن ويمرحن بلا رقيب بجوار الشباب المتكدس حول الحرم .. بالفعل الطيور على أشكالها تقع ..
وفي نفسي كلما رأيت شاب مائعا بقصته ولبسه المشين قلت في نفسي الحمدلله على نعمة الرجولة
وكلما رأيت فتاة سافرة متبرجة قلت في نفسي الحمدلله على نعمة الغيرة على محارمي .