لدي حاجتين عسى أن تكون مفيدة
الأولى :
السّؤالُ
ما حكم الاستماع للقرآن وأنا أتصفح مواقع الإنترنت ؟
وجزاك الله خيراً.
الجَوابُ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا ينبغي لك ذلك.
والتحريم صعب في مثل هذه المسألة.
والله عز وجل يقول:
وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف : 204
والاستماع معناه أن يسمع ويتمعن الآيات.
والمراد من إنزال القرآن التدبر والتفهم لمعانيه . والله عز وجل يقول
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82
ويقول:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24
لكن أحياناً يكون بجوارك أحد وتريدين إسماعه القرآن فلا حرج في ذلك.
والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المُجيبُ فَضيلة الشّيخ/ مُحمّد بِن عَبدالله العُويّد
يَحفظهُ اللهُ تَعالى
والثانية :
هذا موقع مصحف المدينة للنشر الحاسوبي
http://www.qurancomplex.com/material...&subsecorder=2