هناك امر ربما تذكرتة الان
قبل العقد لما جلست معها مرتين او ثلاثة
كنت اقول لها اسألى ما شئتى فلم تكن لتسأل وتقول اسأل انت ما شئت
ولكن لما كنت احاورها كانت تجاوب وترد على
المهم اننى كنت اقول لها (( خلاص ما دمتى لن تسألى فأنا سأقترح الاسئلة على نفسى واجاوب عنها لاعرفها بشخصيتى ما دامت هى خجولة ولن تستطيع ان تسالنى ....))
حتى بعد العقد كنت اقول لها اسألى تقول ان شاء الله اذا كان هناك مجال سالسأل وظللت انا على مقترحى فأنا الذى اتكلم وهى صامتة مجرد ترد على ما أسأل انا عنة ...
والله كنت احتار فيما نتكلم ولكننى لم اكن ابداً اريد ان اصمت حتى لا تعتبرنى لا اعرف الكلام او اننى كما يقولون عندنا (( خيبة ))
كنت اتابع فى الحديث دائماً حتى اننى فى بعض الاخيان اشعر ان الكلام انتهى منى اظل حائراً فيما اتكلم كنت اخترع اى شىء اتكلم فية حتى والله اننى كنت اتكلم فى تفاهات ...كنت اقول لها ما الالوان التى تحبيها ...الخ
كنت فى بعض الاحيان ابحث على النت ما الاسئلة التى تسألها لخطيبتك ..
ماذا تقول لخطيبتك ؟؟؟

المهم فى يوم قالت لى انت فيك شىء قلت لها وما هو قالت (( اختى لما كانت تجلس هى وخطيبها كانوا لا يتكلمون كثيراً كنت لما امر عليهم كانوا صامتين ولكن انت ماشاء الله لا تصمت ابداً ))
المهم ضحكت ولكنى والله تضايقت ......انا اتكلم حتى لا تشعرى اننى انسان خجول ومرتبك حتى اشعرك ان الامر عادى وانتى لا تحبين هذا وانتى تنظرى الى تجربة اخرى على انها مثالية وتريدين ان اطبقها لكى .....
والله ضايقنى هذا الامر جداً ولكننى ظللت كما انا
واشعر الان اننى قد عودتها على اننى انا الذى اتحدث انا الذى ابحث عن رضاها وهى لا تفعل انا الذى احادثها وهى لا تفعل ...انا الذى احبها وهى لا تفعل .. .....لذلك هى تفعل ما تفعلة الان ...لقد تملكها شعور اننى انا الباحث وانا المنقب وهى ليس عليها اى شىء ...ما بها ليس بخجل وانما كبرياء وترفع ....ربما هى من النوع فعلاً التى تحب الرجال الصامتين ...الرجال الحادين ....صاحب الشخصية القوية ....

وامر اخر تذكرت اننى فعلاً كنت ابحث على النت كثيراً عن طريقة لمعاملتها لما وجدت ما وجدت مما تقابلنى هى بة
وفى كثير من الاحيان كنت افعل اشياء خاطئة من النت بدون تفكير .....

يعنى احد المرات دخلت الى هذا المنتدى قبل ان افكر ان اسجل فية وجدت قصة مشابهة نوعاً ما لقصتى لاحدهم
المهم اخذت كلامه ((كوبى وبيست ...كل ما كان ينصحة بة الناس كنت اخذة ))
على اعتبار التشابة المتقارب فى الحالتين
حتى ان احدهم نصحة ان يهددها بالفراق فتنزعج فيتغير حالها
المهم اكثر من مرة المح لها لهذا الامر
اكثر من مرة اقول لها .....هل تريدننى فعلاً
هل تريدين الاكمال معى
تريدننى ام لا
هذا الكلام كلة فى الشهر الاول ....
والله نعم فى الشهر الاول
ما فهمت انها فى بداية الخطوبة وتحتاج الى تريث والى صبر
ابداً ما فهمت هذا الكلام
بل وزدت الطين بلة وقلت لها ما قلتة
ذلك اليوم الذى قلت لها فية
(( ان كنتى تريدنى اتصلى على والا فلا تتصلى ))


الامر الاخر ....
امها ونصائحها .....
كثيراً ما جلست امها معى تقول لى انا اريدك ان تجذبها نحوك ان اريدك ان تحببها فيك
وفى احد المرات قالت تعرف ...
ابنتى الكبرى لما كانت مخطوبة كانت تقول (( والله يا ماما انا احس ان خطيبى دة امى ))
من كثر اهتمامة بها ... انا اريدك ان تجعل خطيبتك تصل لهذا الشعور
شعرت بصغار وقلة قيمة فى نفسى والله لما تميز بة هو عنى
وفى احيان كانت تزعل معاة حتى طلبت هى الاخرى الطلاق فى مرة
ولكن كانت تعود معة زى السمنة على العسل كما يقولون ...
فى مرة قلت لها هل كانت بنتك الكبرى تفعل كما تفعل هى معى الان
ردت على رد اصابنى بالضيق والله يومها
قالت :: لم اعلم والله فزوجها لم يكن يخبرنى او يشتكى لى مناى شىء ...
...................
والله نادم على امور كثيرة فعلتها
نادم على امور كثيرة حدثت
.................
اليوم كنت ارن عليها لاوقظها لتتسحر
الهاتف رن رنة واحدة ثم اغلقت الهاتف .....وهذة المرة الثانية التى تفعلها بعدما جئت الى هنا (( الى سفرى ))
علمتم لما يا اخوان انا اشعر انها كرهتنى فعلاً .....
علمتم لما اجلس مع انفسى ابكى كثيراً ...
انا ابكى على نفسى والله قبل اى شىء
ابكى على قدراتى وعلى شخصيتى ...
.............
الله المستعان

__________________

اعتـذر ان كان فـي يــوم قـسـيـت والعذر ان كـــان صديـت او جـفـيت فأنت حد السيـف لاـمني اعــتـزيـت وانت اغلى شخص في عمري لقيت الوفـا فـي غيــر قلــبك مـالـقيـت