عزيزتي غزلان أتفهم مشاعرك جداً
أنالم أقل لا تحبي بل قلت حبي لكن باعتدال صدقيني عزيزتي أن طعم الأعتدال في الحب ألذ أتكلم من واقع التطرف مذموم في كل الأمور بما فيها الحب فالشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده الحب حب ما فيه نصف حب و حب كامل .. لذلك كتب العلماء عن العشق بالذم التوازن مطلوب دائما ما تكلمنا عن شدة العشق بل قصدنا الحب بمعناه الصادق و ماذمه العلماء هو حاله مرضيه و الحب المقصود هو ما اقره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أحب خديجة و قال رزقت حبها و اقر حب زينب لابي العاص .. و تعجب من عشق مغيث لبريرة .. استمتعي بالعاطفة وعيشي حاضرك عيشي اللحظة التي أنت فيها كيف ؟! وانا لا أثق ، كيف تجتمع عدم ثقة مع حب واستمتاع ..؟! الا ان كان الحب في الاصل لنفسي وليس له ..! بمعنى أنى امثل حبه و هذا نفس منطق من يدعى حب زوجته و يتزوج باخرى فحبه هنا لنفسه و استمتاعه و ليس لها .. و هذا لا يسمى حب لانه عند اول مشكلة او مصيبة نتخلى عن من ادعينا حبه كما يحدث مع اغلب الرجال و بعض النساء . وهنا تموت القيم ،.. أمّا الثقة فقولي لي بالله عليك ما الشيء المضمون في هذه الدنيا أعود وأقول ان غابت الثقة غاب الحب .. ألسنا ندعو الله فنقول اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك إذا كان المؤمن لا يأمن على دينه مع أن الإيمان عقيدة راسخة في القلب فكيف بأحوال القلب الأخرى كالحب وغيره القلوب بين اصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء سبحانه والدعاء هو السلاح الوحيد الذي نعول عليه في رد القدر صحيح هذا عند العقائد المهتزه من الأساس و الغير خالصه والا ما لعبرة من حد الردة ..! فكم عُذب من مؤمنين و قطعت أجسادهم و ما حولهم عن عقيدتهم شي و كذا عند الحب الغير خالص و الغير صادق .. فهو سهل التحول سهل الانتهاء .. إذن كيف تردون على زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها وهو يحبها وكذلك وزواج معظم الصحابه على زوجاتهم فمعظم الصحابه كما هو معلوم معددين وكذا الرعيل الأول في القروون الفضلى فلا يصح وصفهم بما ورد بالتوفيق |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|