ما أشرت له بـ الأحمر في ردك هو مكمن البلاء
أنت لم تحبها ولم تكن من تحلم بها وهذا الشعور يصل لأي زوجة بسهولة وتعرف
إذا زوجها يحبها وتعجبه أم لا
إذن أهم سبب لما فعلته بعد إنخفاض الوازع الديني عندها
هو أنت ومعاملتك لها وإشعارك إياها بكل هذه المشاعر السلبية
والمرأة قلبها يحس بالكلمة إذا كانت من القلب خارجة أم لا


ثانياً: لاتحمل الأمر مالايحتمل فالأمر لم يتعدى الرسائل
فلاتجزم بأنها كلمته وصدقها في كلامها وتوبتها فليس
هناك إنسان معصوم مما وقعت فيه وهي تشعر بشيء
ينقصها ورجل يحتويها ويستمع إليها لأن زوجها لم
يملىء هذا الفراغ بداخلها

فحاول إلا تظلمها ومدام قد أبدت التوبة والموضوع لم يتجاوز الرسائل
فسامحها وأحرص عليها فهي بالنهاية أم طفلتك وأكسب أجراً بغفرانك لها
وسترك على ما بدر منها

:*
وضع نفسك مكانها لو كنت أنت من خنت إلا تتمنى أن تغفر لك هي..؟
أم تريد منها أن تطلب الطلاق وتشتت شمل أسرتكم وتضيع طفلتكم..؟

:*