من تجاربهم نتعلم .. ربما ، من يدري؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-2004, 08:58 AM
  #1
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  
من تجاربهم نتعلم .. ربما ، من يدري؟؟

من تجاربهم نتعلم .. ربما ، من يدري؟؟


بعد أربع سنوات زواج أكتشفت هذه المرأة ،

بل ايقنت أن زواجها اصبح فاشلا بكل معنى الكلمة ..
قالت لنفسها : الطلاق مقبل لا محالة ، ولا يوجد بصيص أمل .
شكت إلى صديقاتها فقالت :
يعود من عمله فيأكل أمام الشاشة

وبعد أن ينتهي من طعامه فإما أن يأخذ الأطباق الخالية

إلى المطبخ أو يتركها على حالها ،
ويظل أمام الشاشة الصغيرة حتى يدركه النوم .
واضافت : لم يعد يتكلم معي ، بل ولم يعد ينظر إليّ ،
غيرت لون شعري ، فلم يهتم .. بدلت التسريحة ،
وعدت إلى التي كان يحبها ويمتدحها .. فلم يعبأ ..
لم يعد يلقي نظرة إعجاب بفساتيني ..
سواء فساتين الخروج أو فساتين البيت والنوم ..
العلاقة بيني وبينه انتهت تقريبا تماماً ..
طبقت الريجيم القاسي بضراوة وصرامة
وعدت كما كنت رشيقة في أول أيام الزواج ..
تعقببته في كمل مكان دون أن يدري فلم أكتشف أنه على علاقة بغيري ..
اتجهت إلى العيادات النفسية أطرق ابوابها لعلي أجد عونا
لأنقذ حياتي الزوجية من الانهيار الذي تلوح بوادره .
قال لي أحد الأطباء _ بعد أن عرف قصتي وتفاصيل سردتها عليه _:
أرى أن العيب فيك وليس في زوجك .. واضاف :
أنت سبب المشكلة ..

أنت تسيرين على نهج خاطئ في حياتك الزوجية ..
حاولي علاج نفسك بنفسك وستنجحين ..
خلت إلى نفسها طويلا تفكر وتقدر وتعيد التفكير ..

واختارت هذا الطريق :
أن تتغير بالتدريج .. وأن يكون التغيير على نار هادئة ...
بدأت بلسانها ... أخذت تعضه بشراسة ..
حتى لا تتتفلت كلماتها وهو تحدثه ..
وكلما فكرت أن تلوم زوجها على شيء تسارع إلى عض لسانها ..
بل خطت خطوة أخرى فأصبحت تختار كلماتها معه بعناية ..
وتعودت أن لا تنطق إلا الكلمة الحلوة الرقيقة ..

كأنها في أول أيام عرسها ..
وعادت تطبق ما تعلمته قبل الإقدام على الزواج :
أن تكون مؤدبة مع زوجها .. مهذبة إلى أقصى حد ..
اصبحت تحرص غاية الحرص على أن تسعده ..
تبهجه ..تدخل الفرحة إلى قلبه .. تبادر إلى ما يشيع الراحة في نفسه
عادت تشعره باحترامها الشديد له .. بتقديرها الكبير له ..
بل وذهبت إلى أبعد من هذا ..
رأت أن مرتبها أكبر بكثير من راتبه .. فكانت من قبل
تنفق على البيت بطريقة تشعره أنها سيدة الموقف ..
وأنها هي التي تعول البيت .. بل وتعوله هو نفسه أيضا ..!!
ولكنها اليوم اتبعت طريقة غريبة بالنسبة لها ..
لكنها رأت أن تسلك هذا الطريق من أجل أن تنقذ بيتها ..
أصبحت تتقدم إليه في نهاية كل شهر وتضع بين يديه مرتبها ..
وهي تقول :
لقد أدركت أني مسرفة .. ولقد قررت أن اسلمك مرتبي
لتتولى أنت الإنفاق عليّ وعلى البيت كله ..
وأعرف أنك حكيم في تصرفاتك ..
وبهذا الأسلوب لم يعد زوجها ملزما أن يعطيها هو بعض مرتبه ،
فتتبرم له بأن ما تأخذه منه لا يكفي للمشاركة في نفقات البيت ..
لاحظت بوضوح أن زوجها بدأ يتغير معها كليا ..
لم يعد يشعر بالهوان كما كانت تراه مع مطلع كل شهر ..
إنه الآن يشعر بالراحة والاسترخاء وتفيض السعادة من عينيه ..
وواصلت طريقها الذي اختراته من أجل إنقاذ حياتها الزوجية :
أصبحت لا تذهب إلى أي حفل إلا بعد أن تستأذنه ..
ولم تكن تفعل هذا من قبل ..
واصبحت تستقبل ضيوفه بكل رحابة صدر ، وأريحية ..
لم تعد تتبرم من ضيوفه كما كانت تفعل ..
بل إذا أرادت صديقة لها زيارتها تقوله لها بملء لسانها :
سأسأل زوجي .. وأستأذنه ..!!
أحسست جميع صديقاتها أنها تغيرت تماما ..
نعم لقد تغيرت فعلا ..

لأنها كانت تدخل مع أهوائها في حرب شرسة لاستعادة رجلها ..
قالت لها صديقاتها النقابيات والمطالبات بحقوق المرأة :
أين أنشطتك ؟؟ اين نداءتك المتكررة

بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة ؟؟
ولكنها لم تهتم بالرد .. بل ولا ترغب أن تفسر لهن سر هذا التغيير الكبير..
فلا يعنيها أن ترضى عنها الصديقات والنقابيات ، ولا كل نساء العالم
المهم الآن .. أن يرضى زوجها ، وأن تستعيده إليها ..
ورأت حصاد هذا الطريق الذي اختارته :
أصبح بيتها يفيض بالسعادة ..
أصبح زوجها أكثر قربا منها .. وأشد حبا لها .. وأقوى إحساسا بها ..
وأكثر حرصا عليها ، واشد ما يكون شعورا بالفراغ إذا غابت عنه .. !!!
ولمس جميع من يحتك بها هذه الثمرة على نفسيتها وحياتها ..
لمس الكل الفرحة في وجهها

، والابتسامة الدائمة المتجددة على شفتيها ..

والنضارة غير المتكلفة على ملامحها ..
زوجها نفسه اصبح أكثر رقة عليها ..

اصبح عطوفا محبا ودودا وأكثر ولهاً عليها ..
وبدأت صديقاتها التعسات اللواتي لا زلن يعانين ما كانت تعنيه ..
بدأن يلجأن إليها طلبا للنصيحة ..
ألحت عليهم أنه لا مخرج لهن إلا سلوك هذا الطريق

الذي اختارته وهي تجني ثمراته الان ..
وشرعت كثيرات ينفذن طريقتها ..
فنجحت زيجات كثيرة كانت على وشك الانفجار والانهيار ..
وكان رأي الجميع من حولها :
ما دمت قد نجحت هذا النجاح الرائع ،

وانقلب البيت الكئيب إلى فيض من السعادة ..
ونجحت زيجات كانت على وشك الانهيار بسبب نصيحتك لهن ..
فلماذا لا تعممي نصيحتك لكل النساء في كل مكان ؟؟
النتيجة :
أن ( لورا دويل _ 32 سنة) امريكية الجنسية ..
ألفت كتابا عنوانه : ( المرأة المستسلمة الدليل الروحي للمرأة )
هذا الكتاب اصبح أكثر الكتب توزيعاً في الولايات المتحدة
و ( ولورا ) بعد ست سنوات زواج

صارت المتحدثة الأولى على شاشة التلفزيون الأمريكي

وفي الإذاعات أيضا .
استضافتها أغلب البرامج لتقول :
نظرت أمامي في المرآة فرأيت امرأة متنمرة ..!!
ومن هنا قررت أن تختفي هذه المرأة لتحل محلها

الزوجة المستسلمة بين يدي زوجها ..
وسئلت وهل تخليت عن المطالبة بالمساواة بين الرجل والمرأة ..
قالت : ابدا .. ولكن المساوة أخلعها عند عتبة الباب فلا تدخل بيتي ..!!

هذه القصة وصلتني عبر البريد ، مع قليل من التصرف في الأصل ..
- --
التعليق :
في ديننا غنى عن هذا كله

لو فهمت نساؤنا ما يريده الإسلام منهن مع أزواجهن ..
لسعدن معهن وسعد أزواجهن معهن ..

ولكن للأسف بيوت كثيرة انهارت
وبيوت على وشك الانهيار والسر أنهن لم يعرفن الطريق السوي

كما يريده الله ورسوله منهن ولهن وبهن ..
لو فكرت المرأة المسلمة أن تعيش ساعة في اليوم مع حياة الصحابيات

ونساء السلف لترى كيف كانت تعامل الزوجة زوجها .
لعرفت سر ذلك الحب الكبير في نفوس أزوجهن لهن ...
ولعرفت سر ثبوت تلك الزيجات عشرات السنين

بلا تعكير يكدر الحياة عليهن ..
ولأدركت أن تعلقها بالنموذج الغربي للمرأة

هو الذي جنة عليها شر جناية
ولكن .. ها نحن نرى المرأة الأجنبية من خلال القصة المعروضة هنا
بدأت تعي وتعود أدراجها لتنظم حياتها مع زوجها ..
فإن لم تتعلم نساؤنا من تاريخ السلف الصالح ..
فلا حرج عليها أن تتعلم من قصص هؤلاء القوم ما ينفعها

لا ما يفسد عليها حياتها .. وينغص عليها عيشها ..
إن في قصصهم لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
وبالله التوفيق ..

وتعقيب آخر
بعد أن عرضت أخت كريمة ملاحظتها على القصة :

لو أنني أردت التعقيب على هذه القصةوتفصيصها
فهناك مجال كبير للتعقيب على زوايا منها
ربما يكون ما ذهبت إليه زاوية فحسب
هناك ما هو أهم منها ..
ولكني عرضت القصة كما هي .. لأوصل رسالة واضحة
أن هذه المرأة .. رغم أنها ليست ملسمة ..
وربما بسبب أمور كثيرة قد تجد نفسها تسلك سوكا منحرفا
ولكنها اصرت على أن تقدم كل ما تستطيع من أجل إرجاع زوجها إليها
مع أنها لا ترجو جنة ولا تخاف ناراا ..
وفعلت ما لم يتصور أحد ممن حولها . وممن يتابع القصة أن تفعله ..
ومضت إلى ابعد مدى كل ذلك ليعود زوجها إليها وتجد راحتها ..
فهلا فعلت كثير من نسائنا نصف ما فعلته هذه ..؟؟
أن بيوتا كثيرة جدا تنهار .. وبيوتا قد انهارت ..

وبيوتا في طريقها إلى الانهيار
والسر أن المرأة تصر أن تكون رجلا آخر في البيت !!
أو تصر على أن لا تتنازل ابدا لأنها تشعر بأن في ذلك امتهان لها ..!!
أو تصر على أن تركب رأسها على طول الخط ..
ولا عليها بعد ذلك أن تحطم حياتها الأسرية ..

أعود فأقول .. إنما أحببت أن اقدم : تجربة

... نجحت فيها امرأة غير مسلمة
ونقلتها إلى غيرها فأنقذت بها بيوتا ..
فجدير بالمرأة المسلمة وهي التي تريد أن يرضى الله عنها ..
جدير بها أن تستفيد .

لا بمعنى أن تحاكي كل ما جاء في القصة
ولكن تأخذ زبدتها ..
أما أكبر الملاحظات على هذه القصة .. _ زيادة على ذهبت إليه _
هو :
هاهي نماذج من الحضارة الغربية التي يصر بعض الناس

غير الأسوياء
أن يقدموها لنا على اعتبار أنها نموذج رائع علينا أن نقتدي به !!
شاهت الوجوه ..
حياة حطام .. اسرة مفككة .. زواج ميت ..
بيوت تنهار .. أزواج محنطون .. زواجات ضائعات حائرات ..
ومن هنا رأينا كيف أن هذا الكتاب لقي صدى واسعا
وأقبلت عليها ملايين النساء هناك لينتفعن بما فيه

من أفكار وتجارب
لعلهن ينقذن ما يمكن أنقاذه ...!!!!
أنا أحسب أن هذه الملاحظة هي أقوى الملاحظات على هذه القصة
لعل بعض الغافلين من رجال ونساء

أن يعوا ويفتحوا أعينهم على الحقيقة المرة .
إنه لا سعادة إلا بالعيش مع الإسلام وللإسلام ..
كان سلفنا يقولون : لا تزوج ابنتك إلا تقي :
إن أحبها أكرمها .. وإن أبغضها لم يظلمها ..

وعلى كل حال المرأة المسامة الصادقة المخلصة يغنيها عن كل شيء
ما جاءت به نصوص الوحي الرباني ..
فالأحاديث كثيرة جدا تربي المرأة كيف تكون مع زوجها ..
فلو أنها تناولت الجرعات النبوية بطريقة صحيحة بعيدة عن الهوى
لسعدت واسعدت زوجها .. ورضي عنها ربها ..
ولكن مشكلتنا _ ذكروا وإناثا _ أننا نغلّـب الأهواء الشخصية


ومن هنا تبدا زاوية الانحراف تكبر وتتضخم ..

وعلى كل حال ..
جزاك الله خير الجزاء ..

ونسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه .
__________________





 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM.


images