صديقتي في حيرة من أمرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
نظرآ لما رأيته في هذا الصرح من عقول حكيمه.. وأراء سديده.. أردت أن أستشيركم في موضوع يخص أغلى صديقاتي..فأنتم أهل لهذه الأستشاره..
لصديقتي( أبن عم) سافر للخارج لأكمال دراسته..
وقد أبدى رغبته تلميحآ وتصريحآ بالأرتباط بصديقتي من قبل السفر ومن بعد..
لكن صديقتي كانت دائمة التردد والخوف من هذا الأرتباط.. فأٌجل الموضوع لحين أتمام دراسته والعوده لأحضان الوطن..
عاد وهَمَّ بخطبتها خطبه رسميه لكن مازال ذلك الخوف والتردد يسيطر على صديقتي..
عندما أحاورها لكي أعرف سبب ترددها لاأجد أجابه ..
سألتها عن خلقه ودينه فتذكر أن أخوانها يثنون عليه.. ويحثونها على الموافقه عليه..
فبدوري أخذت أذكرها أن المعيار الحقيقي لأختيار الزوج هو الخلق والدين كما ذكر رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام..وهذه متوفره في ابن عمها فلماذا التردد؟؟
فتقول:أنا استخرت وماحسيت بشي؟
فذكرت لها أن الأستخاره ليست مجرد شعور أو حلم يأتي بالمنام كما يعتقد البعض،،الأستخاره هي توكيل الأمرلله ..وهو سبحانه الخبير ان كان فيه خير جلبه وان كان فيه شر صرفه..
لكن بما انها صدقيتي ومقربه جدآ إلي.. أشعر ان السبب هو الخوووف..
وسبق وبينت لها ان هذا شعور طبيعي يختلج قلب كل فتاه فهذا موضوع مصيري وبقية حياتك.. لكن لو كل فتاه استسلمت لذلك الشعور فلن يتزوج احد؟؟
فأجدها تجيبيني بأجابتها المعهوده مدري مدري؟؟
اتمنى ان تدلون بأرائكم وسأجعلها تتطلع على الردود.
في أنتــــظــــاركم..