الان رجعت لحالها القديم تعاملنى بلطف اذا كلمتها واذا رحت عندها البيت .... لكن اتى نفس الشعور القديم انها لا تحتاج الى ... لا تتصل على الا اذا الحيت عليها ولا ترسلى الا كذلك ولا تتصل الا اذا قال لها اهلها ولا تتعامل كباقى المخطوبين لا تقترح ابداً فكرة الخروج ولا تتصل على هاتفى وحدها فى يوم من الايام ... اخاف الا تكون ودودة فهى لا تتودد الى نهائياً والامر لا يشكل عندها اى فارق ولا اى مشكلة قلت لها فى لحظة غضب ((لن اكلمك حتى يوم الدخلة )) قالت براحتك مش دة اللى انت عايزة .. من يوم خطوبتنا حتى اليوم ما قالت لى حبيبى او بحبك او اى دلالة حتى على هذا علماً انى اغرقتها من ذلك وكلمتها فى هذا الموضوع قالت لى (( بعد الزواج )) احس منها ببرود شديد فى التعامل ....
هى ذكرت لى ان والدها لما كلمها فى موضوع الخطوبة بكت وقالت لا اريد الان انا ما زلت صغيرة ...قلت لها يعنى كنت رفضانى قالت لا انا كنت رافضة الاساس لكن بعد كدة وافقت ...ولكنها تتعامل على هذا الاساس انها ما زالت صغيرة وان الامر ان سار سار والم فهو لا يشكل اى فارق لديها هذا احساسى ولا اعرف ما مكنونها ...
لا اعلم هل كل المخطوبات الصغار هكذا ام انا فقط .... وهل تنصحونى بالاستمرار ام بالتراجع انا الان اعاملها بلطف زائد ولا اضغط عليها فى اى شىء ولكنى لم اخطب من اجل ان تكون حياتى كلها تفكير وحمل هموم بهذة الطريقة