المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاج العروس

هيه احبته اكثر مما احبها لكن رفض الاهل وضغوطهم هو سبب تعاستها
شكراً لكم على ردكم الجميل كيف نقول أنها أحبته وهي تستسلم لضغوط أهلها على حساب سعادتها؟المفترض اذا كانت تحبه اكثر منه فهو تعرض للاحراجات وضغوط من قبلنا نحن كاصدقاء أكثر من ضغوط هذه المرأة من أهلها.
تزوجت وفتحت صفحه جديده لعلها تنسى لم تنسى قالت لعله اذا انجبت واصبحت اما انسى لكنها بعد ان اصبحت ام بقيت كما هي تحن لحبيبها الاول وهذا كله بسبب زوجها بالتاكيد بسبب زوجها لاحب ولاحنان ولاهذا لم تستطيع النسيان
ألا ترين أختي الكريمة أنها لو تزوجت هذه المرأة وتريد سعادتها مع رجل آخر تعتبر نوع من الانانية؟ اقصد أنانية لانها لم تفكر بالمعانات التي سيلاقيها الرجل الذي قاتل من أجلها وثم ترمية كما ترمى الكلاب ولم تراعي مشاعره وأحاسيسة أليست هذه قمة الانانية أن نبحث عن سعادتنا ونترك غيرنا يتعذب؟
ماذا لو حصل العكس فلو كان هذا الشاب وعدها بالزواج منها وهي إستجابت له وفتحت كل عواطفها ومشاعرها ورسمت كل احلامها معه ومن ثم يتركها ويتزوج غيرها على أمل ان يحب زوجته وينسى من وعدها وأحبته وتعلقت به ألا تتفقي معي أن هذا رجل أناني وقاسي القلب ولا ضمير له ولا يفكر إلا بنفسه ويستحق من الله الحوبة في الدنيا قبل الآخر على ما فعله ببنات الناس؟
لماذا لا نقول لكل من الرجل والمرأة على حد سواء هذا القول ان الحوبة ستنزل لاثنين اذا تسبب أحدهما في الغدر أو كان أحدهما أناني لا يفكر إلا بنفسه على حساب جرح إنسان آخر؟هي غير مجبرة على العيش مع شخص تنفر منه الافضل لها ان تتطلق اذا لم تكن قادرة على نسيان الاول والا فالشيطان موجود اتمنى لهما الاثنين العفاف