سبق و قالت لي وحده من العضوات هنا وهي ( وضحى ) ان اوكد لها معلومة
قلتها لها وهي ان اغلب الرجال غير صادقين >>> بدون حساسيات رجاءً
و طلبت مني اسم الكتاب اللي جبت منه المعلومة ..

و هنا انا احط اسم الكتاب وهو كتاب قيم جدا واستفدت منه شخصيا ..
و حلل لي كثير من المواقف الصادرة من الرجال عموما وزوجي خاصة ..
و صرت اكثر مرونه في التعامل معها ..
و اكثر صبر ، و ما صارت تزعجني مثل اول لأني عرفت ان هذا طبع آدم ..
و الأهممممم من هذا صرت ( اكثر فطنة ) و ما تمشي علي ..

الكتاب هو اجنبي مترجم ( لماذا تبكي المراة و يكذب الرجل ):
ذكر فيه المولفان عدة فروق بين الرجل و المراة ..
و هي كثيرة ..

الخلاصة ان المراة تغلب جانب العاطفة و تباااالغ في المشاعر والأحاسيس
لذلك تبكي سريعاً فهي تتعامل مع القلب و عقلها يخضع له ..

اما سي السيد .. مو قايلة الخراط عشان انا ضد العنصرية و التعصب ..
فهو يباااااااااااااالغ في جانب الحقائق و المنطق لدرجة يزيد من عنده ..
فهو يغلب جانب العقل على المشاعر و يهتم لأمور المجردة العقلية فيبالغ فيها

عرفت الحين ليش يوم يجي لك رجل يقول حكاية يصير فيها اكشن ..
و ليش دائما يعطي وعود و ما ينفذها ..
و ليش لجلس عند اصحابه يصير عنتر ..!!

و الأهم من هذا ان الكتاب فسر سبب وقوع الفتاة ضحية لنصب الرجل ..
و هو مبالغة المراة في العاطفة
و مبالغة الرجل في الحقائق المجردة فينصب عليها ..

و عرفنت الأن سبب وقوع الزوجات لنصب من قبل ازواجهن و بعدين تبكي و تقول
ليش يسوي كذا ؟!
لأن الرجل يفكر بالواقع اكثر و يهدف للكسب في الحياة
بينما تفكر المراة بالحب و الإحتواء ..
فتتعامل مع الرجل على طبيعتها و يقابلها هو بطبيعته ..
فينشا الخلاف ..!!

يعني خلاتص افهموا يازوجات ..
اذا قال لك زوجك موضوع ترى 50% غير صحيح عاد انتي اكتشفي الصحيح من اللي
مو صحيح
و الآنسات لا تصدقي رجل يقولك انه هام بك عشقا و انك الفتاة الوحيدة التي ملكت قلبه
و انه راح يجلب لك القصور و الخدم ..
و بعدين تنصدمي بالواقع ...!!

معلومة جانبية اعجبتني ..
يقول الكاتب لما لا يقف الرجل ويسال عن اتجاهات الطريق ؟
لأن الرجل يفضل ان يكتشف بنفسه ولديه ثقة بعقله و هذا تحدى له
عررررررررفت الحين ليش زوجي يضيع علينا المواعييد و هو يحوس
بالسيارة وانا اترجاه يوقف يسال احد عن الطريق وهو معاند ..
اثريه من عقولهم المظروبة ...

اتمنى من الجميع الإطلع على الكتاب فقد حوى معلومات كثيرة قيمة
لكن اكتفيت بالشاهد لكلامي ...