أختي أسأل الله أن يفرج عنك ويصلح لك حالك إنه على ذلك قدير
أختي حتى إن كنت لاتجدي الاهتمام من زوجك فهذا لا يجعلك تخسري نفسك وصحتك ماذا ستجنين من السموم التي تأخديها غير خراب لصحتك
بالله عليك انتبهي لصحتك ولعلاقتك مع الله أما الزوج فهو لن ينفعك عند الله ولن ينفعك إذا خسرت صحتك لا قدر الله
ولا تنسي أن هذه الدنيا فما هي إلا دار ابتلاء والآخرة دار جزاء
أسأل الله أن يخفف عنك مصابك ويعوضك خيرا منه
أختي عليك باللجوء إلى الله بالدعاء والتقرب إليه بالعبادات فهذه الطريق الوحيدة التي تنجيك من كل ما تشعرين به
ولا أقول لك أن ما بك قليل لكن إن كان كثيرا فلماذا تزيدي نفسك من القساوة
وعليك أن تنظري للحياة من الجوانب الإجابية لتخففي عنك تأثير الجوانب السلبية
فاحمدي الله على ما رزقك من زوج وإن لم يكن كما ترغبين إلا أنه كان سببا في وجود الأولاد الذي من المفروض أن تجعلي لهم الحيز الأكبر في حياتك خاصة وأنهم في سن حرجة إذا لم تنتبهي لهم ستخسريهم وتندمي
فبالله عليك غيري أسلوبك في تعاملك مع نفسك واحرصي على التقرب من الله وإن شاء الله ربي يصلح الحال
وفقك الله لما فيه الخير ويسر لك أمرك