مشكلتي مع زوجي .. أريد حلاً
[font=Simplified Arabic][size=3]أخوتي الأعضاء
هذه أول مرة أعرض فيها مشكلتي مع زوجي ، مع أنني لا أحبذ أن يعرف مشاكلي أي شخص لا من قريب ولا من بعيد وبالأخص أهلي الذين تزوجت زوجي رغماً عنهم ، لا أنكر بأنني غالباً ما أكون سعيدة معه وكأنني أعيش في جنة لأنني أحبه بجنون وهو كذلك وتزوجنا بعد قصة حب دامت سنتان ، ولكن لم أعد أطيق تصرفاته السيئة أحياناً وأسلوبه ، حتى أنني لم أعد أستطيع التحمل أكثر من هذا
زوجي رجل جنسي جداً ، قبل زواجنا أخبرني بذلك ، وكنت أعلم بأنه يشاهد الأفلام الجنسية ويمارس العادة السرية ، عندما كنت أنصحه بالتخلي عن هذه العادة السيئة ، كان يرد علي بأنه سوف يتركها بعد زواجنا ولأنه رجل جنسي لا يريد المضي في طريق الزنا وبذلك يمارس هذه العادة السيئة .
قبل زواجنا بأيام تخلص من كافة الأشرطة التي كان يملكها وهذا ما أفرحني جداً ، وقررت بألا أقصر عنه في شئ ، وبالفعل أصبحت له نعم الزوجة لدرجة أنه أصبح يحبني بجنون ويغار علي كثيراً حتى أنه منعني من زيارة صديقاتي خوفاً من أي تأثير خارجي علي يغير من تصرفاتي ورضخت لقراره حفاظاً عليه وعلى بيتي ، بعد فترة من زواجنا لاحظت بأنه عاد الى ممارسة هذه العادة السيئة وذلك بمشاهدة الأفلام التي تعرض على الستلايت ، ويمارسها عندما أكون خارج المنزل أي قبل عودتي من العمل بحكم أن عمله ينتهي قبل عملي ،ربما تتسائلون كيف عرفت وأنا أكون خارج المنزل ، أكتشفت بأنه يستخدم الزيوت والفازلين والكريمات المرطبة وأنا دقيقة الملاحظة في ذلك ، لم أواجهه بالأمر أول مرة حتى لاحظت تكرار الأمر فنفذ صبري وقمت بازالة كافة القنوات التي تعرض مثل هذه الامور ، فعرف بذلك وعاندني بالأمر وأصبح يمارس ذلك ويتعمد وضع الزيوت والمناديل التي استخدمها حتى أعرف بذلك ، وبدأت المشكلة تكبر والشك يزيد من ناحيتي حتى جاء يوم وتفاهمنا بالموضوع ووعدني بأنه لن يعاود هذه الأمور مرة أخرى وأنه علي تصديقه
بعد ذلك بأيام عاد الى ما كان عليه ، وسكت رغماً عني وكأنني لا أعلم بشئ ، حتى كان بالأمس لم تعد غيرتي تمنعني من الحديث فقد ضقت ذرعاً من تصرفاته وبدأت المشكلة من جديد ، وأصبحت أبكي وأبكي بحرقة رغم أنني حامل بشهري الثامن ولكن لا حياة لمن تنادي ، جلست معه أخبرته أن كنت مقصرة معه في شي ، أخبرني بأن الله يشهد بأني لست مقصرة في شئ أبداً حتى في مسألة الجنس ، رغم أنني حامل ومتاعبي كثيرة ويجامعني في اليوم أكثر من مرة الا أنني استحمل ذلك خوفاً من المضي في طريق الحرام ، أخبرني حينها بأنه فقط يشعر بأنه لديه فائض وأنه جنسي ولا يريد أن يتعبي معه أكثر حتى لا أنفر منه ولذلك يقوم بممارسة هذه العادة السيئة ليتخلص من الفائض لديه ، أخبرته بأنني راضية بأن يجامعني أكثر من عشر مرات في اليوم ولكن لا يقوم بمثل هذه التصرفات التي تغضب رب العالمين ، وانهينا مشكلتنا أيضاً على وعده لي ، ولكني لا أثق بوعودة أبداً
أخوتي آسفة على الاطالة ولكني أنتظر الحل والرأي السديد منكم ، ماذا أفعل معه مع العلم بأنني على يقين بأنه سيعاود الكرة ، لأنه لا يستطيع كبح شهوته ، تعبت وأنا أنصحه وأذكره بعقاب رب العالمين ، وبأن حياتنا ستكون جحيم وبأنه سيخسرني من تصرفاته هذه ، الا أنه يعاود تصرفاته من جديد وكأن شيئاً لم يكن
وجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة [/size][/font]