لا أعلم لماذا يتم التعامل مع المستشير غالباً على أنه غبي
و نسير في موجة إذا صح التعبير ( تغفيل المستشير )
و نسوغ لأنفسنا استخدام هذا الأسلوب ( بإرادة الإصلاح )

ماذا لو فكرنا للحظات فقط لحظات بصورة معكوسة
و كانت الزوجة هي المحتفظة بصور عارية لطليقها
ما هي المبررات الممكن وضعها في مثل هذه الحالة

هي بلاشك أخطأت بتجسسها
و لكن لا يلغي فداحت و عِظم ما وجدته في ذاكرة زوجها
لا يعقل أن تُنسى مثل هذه الأمور و لا يعقل أن يتم إحضارها و الإحتفاظ بها في عش الزوجية الجديد

صاحبة الموضوع قبل كل شيء عليك حرق الذاكرة إذا كانت منفصلة
أو حرق الجهاز إذا اضطررت لذلك من باب الستر على أخت لك مسلمة غافلة
و الخيار متروك لك بعد أن تحرقي الذاكرة بمواجهته أو مكاشفته هو لك إذا تساءل عن الذاكرة
و أرى أن مواجهته و محاسبته هي الأصوب من وجهة نظري لأن الجرم كبير و إن أخطأتي في كيفية معرفته .