ابنتي الكريمة:
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينمها في خير
أسأل الله له ولأختك الهداية والطمـأنينة
عندما تدخل الزوجة على زوجها في حياته ويدخل عليها في حياتها الواجب عليهما أن يتحدا لا أن يفترقا
ولا تكون أفعالهما وردود أفعالهما تنبع من سوء الظن المسبق وكما قلتي عن أفعاله وأنه يظهر أن تحدى أن لا يجامع أول مره تلك الليلة أو نحو هذا
وأخطأ إذ لم يخبر أختك بما يخطط له لتساعده على ما يخطط له وأخطأت أختك بسوء الظن بدون دليل
وأذكر أن شاباً طلب في اليلة الثانية لزواجه أن تطبخ عروسة عشاء لخمسة أشخاص ونفذت ما طلب وغدأ أحضر لها مبلغ يعادل المهر حيث فاز برهان مع أصحابه؟ جنون ولكنه واقع.
ولا بد أن يكون أحد الاثنين هاديء الطباع بردود أفعاله وتجعل هدفها أختك بعيداً في المحافظة على زواجها حتى ترى ما لا يسكت عليه عند العقلاء
لا عند الشباب والشابات حديثي السن.
النصيحة :
تطلب أختك منه توضيح بلغة رقيقة ولينة وأنها معه وإن كان على حسابها الشخصي ولا تدخل أحد من أهلها حتى تجد أنها عاجزة عن علاج الوضع لا غاضبة منه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.