ألى رجل الرجال.هل من سبيل لتجاوز الصراع بين الواقع ومارسمته بخيالي وتمنيته؟
السلام عليكم
والدي الكريم اتمنى ان يتسع صدرك لكلماتي التي تسطر ولاول مرة مشاعري، ولا اعرف ان كنت ساوفق بترتيب افكاري واختيار الكلمات المناسبة لوصف ما اشعر به
لا اعرف هل اصفها بالمعاناة ام ماذا؟ فانا لا اشعر بالاستقرار النفسي، لا اثبت على حال، مزاجية متقلبة، لا اشعر بالرضا عن حياتي، لكن هذا الشعور ايضا متقلب، فتجدني في بعض الاوقات راضية لكن سرعان ما انفجر او تنقلب احوالي، طبعا ذلك يعتمد على طريقة تفكيري في كل مرة وتقليبي للامور وتحليلها
ظاهريا وبالنظرة السريعة لحياتي تجدها ممتازة وفي وضع يتمناه الكثير، بل وبما يحسدونني عليه، الا اني فعليا غير مقتنعة ولست راضية، فهي ليست كما تمنيتها ولا كما رسمتها في خيالي،
فانا عمري 26، متزوجة وعندي ولد وبنت، اعمل انا وزوجي واحوالنا المادية ممتازة، لا اشعر انني تعبت في الحصول على اي شئ مما حصلت عليه في حياتي..
في موضوعك عن النصائح للمقبلين على الزواج وحديثك عن ان التنظير قبل الزواج، فعلا انا كان عندي قناعات ومبادئ وتصور لتصرفات مرفوضة تماما الا انني جبرت على التجاوز والتغاضي لاجل الاستمرار وتجنبا للمشاكل، احاول اقناع نفسي بان الوضع مقبول الا ان قناعاتي حتى الان لم تتغير
ما اريد معرفته هل هناك سبيل لتجاوز هذا الصراع بين الواقع وما رسمته بخيالي واتمناه؟
هل تفكيري هو السبب في معاناتي؟ هل ما اريده كتير او مستحيل؟
امنى مساعدتي لافهم نفسي اكثر، لارتاح من عدم الاستقرار، اصبحت اشعر انني مكسورة ولا اعلم سببا محددا لذلك
التعديل الأخير تم بواسطة om abdlah ; 09-10-2011 الساعة 02:32 PM