أريد حلاً قبل العيد ، أرجوكمَ
السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته ،
من وقت وفتره من الزمن كنت أتآبعكمِ عن بعد وأخيراً قررت أن أطرح مشكلتي عندكمِ !
و أتمنى أن ألقى تجآوب ذآ العقول الرآجحه .
مشكلتي مع زوجتي البالغه من العمر " 17 " عاماً < لا زالتِ تكممممل دراستهآ الثآنننويهِ ،
حيث أنني نصحت من الكثيرين آنهآ إذآ كانت صغيره تستطيع تشكيلهآ ع أي شيء تريدهِ وتتمناه !
المشكه ليست في عمرها أو أنهآ مقصره بشأن بيتي أو مقصره في حقوقي .
بل أشعر أنها أفضل من عقول الكثيرات الأكبر منهآ بالسنين والأعوآم ، حتى تعاملهآ ممتآز وأهليَ يحبونهآ جداً .
فهيَ محبوبه من الصغير والكبير ، ومتعاونه جداً معي وصبوره وجداً خدومه وقلبهآ طآهر !
فلآ أأمرهآ بشيء إلآ لبته ، ولآ تجعلني أنآم إلآ وأنآ رآضي عنها تماماً ،
حتى في أوقآت الدراسه العآم المآضي " بالأختبآرآت النهائيه " جمعت بين الدرآسه و بين حقوقيَ كآملهِ !
بالمعنى الصحيح فتاه نآدره جداً ولآ أريد خسآرتهآ لأني فعلاً أحببتهآ جداً
مشكتهآ الوحيده آنهآ إذآ اجتمعت مع صديقآتهآ ( تأتي بأفعآل وحركآتِ وكلآمِ لآ يعجبني ) !!!
كأنهن يحرضنهآ عليَ ! ، فحآولت إقنآعهآ أنهن يردن إفسآد وتخريب البيوت فتبدأ بالمدآفعهِ عنهنِ !
وينتهي النقاشَ دائماً بأني لن أجعلهآ تذهب لهن أو يأتين لهآ !
لكن عندمآ تطلب مني بعد فتره أنهآ تريد الذهآب والله أني لآ أستطيع قول لهآ لآ !!
وكأننآ في دآئره ندور ونتوقف في نفس المكآن في كل مرهِ ،
الجدير بالذكر آن صديقآتهآ المزعومآت أتينهآ قبل أسبوع فبعدِ برهه من الزمنِ أردت إحضآر بعض الأورآق لقريبيَ " بمجلس الرجآل "
مآ إن دخلته حتى سمعت أصوآتهن و كلآمهن و إزعآجهنِ !
من ضمن كلآمهمِ إحدآهن تقول : فلآنه أحبك ، فلآنه أحبك < إللي هيِ زوجتي
فأي حب تتككلمِ عنه !!!
وسمعت بعض الكلآمِ السخيف رجلك خذآك منآ ومن هَ السوالفِ ، آنآ جداً غضبت وأعطيت قريبي الأورآق ،
المهمِ بعد ذهآبهن رميت غضبي كله ع زوجتي وحلفت ألآ ترآهن ثآنيه !
وأطلقت سفير من الكلمآت التي خرجت من غضب منهآ ( عقلك صغير - لو تزوجت فلآنه لكان أفضل < قبل أن أتزوجهآ حددت كذآ بنت - لو طلقتكي لآ حسره عليك )
والكثير بس لآ يحضرني إلآ هذهِ !
المهم آنهآ كآنت صآمته كأنهآ تريد تمتص غضبي فمآ أن تكلمت إلآ ضربتهآ ،
وخرجت من البيت ، ولمِ أرجع إلآ فجر اليوم الثآني وكآنت نآئمه ، بعدهآ لم تنآقشني في هذا الموضوع أبداً كأنه لم يحصل !!
لكنهآ أصبحت كأنهآ بدون روح =( ، لم تقصر في شيء أبداً بعد المشكلهِ لكنهآ ليست مثل قبل !
فلم تعد تمآزحني أو حتى تضحك أو ع الأقل ابتسآمه صآدقه !!
فكل مآ أردت الإعتذآر منهآ لآ يستطيع كبريآئي الإستسلآمِ ، فأصبحت اعتذاري فعلي أحآدثهآ وكككذآ !
وأخر مرهِ قررت كسر كبريآئي والإعتذآر فعندمآ أمسكتهآ بآن ع ملآمح وجههآ الخوف كأنهآ تقول لآ تضربني =(
كل مآ تذكرت نظرتهآ تلك أحس بوخزه في قلبي =(
أرجوكم أريد طريقه أعتذر منهآ قبل العيد فوالله لا عيد بدون ضحكتهآ =(
29-08-2011, 03:25 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري